تنشئة الآطفآل من خلآل القرآن الكريم وسنه نبينآ (ص)
الأربعاء أكتوبر 26, 2022 11:20 pm
http://www.hanaenet.com/vb/images/welcome/47.gif
القرآن , الكريم , تعليم , نبي
تنشــئــة الآطفــآل من خـلآل الـقرآن الكريــم وسنــه نبينــآ (ص)
[bor=FF0000][align=center]منهج لتربية أطفالنا من القرآن والسنة الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين وأصلي وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين ( هو الأمي لم يقرأ كتابا ..............فعلم قارئين وكاتبينا) (ومما زادني شرفا وتيها..................وكدت بأخمصي أطأ الثريا) (دخولي تحت قولك يا عبادي .............وأن صيرت أحمد لي نبيا) أما بعد أيها الإخوة المربون والأخوات المربيات نحن في عصر التحديات للطفل والشاب والرجل والكهل وعموم النساء ، ورأيت أن أكتب ما يفتح الله به في تربية أطفالنا فأقول مستعينا بالله : إننا بحاجة لرجال وأكتفي بكلمة رجال فهذه الكلمة تعني الكثير وهؤلاء الرجال لابد وأنهم قد عاشوا فترة الطفولة والتي تؤثر في أصحابها بالغ التأثير وينشأ ناشئ الفتيان منا .............. على ما كان عوده أبوه والطفل بحاجة إلى: أولا: أم وهذه الأم ذات صفات : 1- دين ( فاظفر بذات الدين تربت يداك) 2- عقل( فالعقل رأس مال من لا مال له) 3-علم (فإذا رزقت خليقة محمودة ............ فقد اصطفاك مقسم الأرزاق) 4- ما زاد من الصفات فحسن كالمال والجمال والنسب وكذلك الإحساس بالمسؤولية (دقات قلب المرء قائلة له .............. إن الحياة دقائق وثوان فاصنع لنفسك ذكرا قبل وفاتها ............. فالذكر للإنسان عمر ثان) وغيرها ، وخير الذكر ولد صالح ثانيا: أب عامل (إذا كان رب البيت بالدف ضارب ............. فشيمة أهل البيت الرقص) ثالثا : اتباع للسنة في آداب الزواج من رؤية المخطوبة وحسن المنبت وطيب الخلق. والجماع بالبسملة قبل المباشرة فيه ( بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا). و العقيقة فهي حق للمولود فالغلام مرتهن بعقيقته وإن شاء الله تكون سببا في عدم عقوقه لوالديه وهي للغلام شاتان وللبنت شاة تذبح وتقسم كالأضحية. والاسم الحسن للطفل : وخير الأسماء ما عبد وما حمد : كعبد الرحمن وعبد الله وأحمد ومحمود وما يستحسن منها بحيث ألا يكون خارجا عن إطار الإسلام فقد قالت العرب : لكل شيء من اسمه نصيب رابعا: تهيئة المكان للتربية وشغل البال دائما بأهمية هذا الطفل في المستقبل إن شاء الله ففي سنوات الطفل الأولى ـــ وأقصد بالطفل الولد والبنت ـــ يرعاه أبواه تمام الرعاية الأبوية الحنونة فيتناول حليب الأم ويرعاه والده ووالدته صحيا ونفسيا كما نرى العناية بالصغار من جميع المخلوقات . فالطفل الذى يترك للبكاء والألم لا يستوي مع غيره ممن لقي الملاعبة والحنان والعناية والذي شكل تحت الرعاية أبوين حريصين لا يكون كمن أهمل وترك للإهمال عاملة أو خادمة وهذا من أسباب فساد النشء . ومن ترك لخادمة وضع في يد غير أمينة فالأم لا تعوض بحال من الأحوال عند سن الثانية وما بعدها إذا بدأ في الكلام علمه دائما أن يقول : لا إله إلا الله ( فقد قال الرسول صلوات الله وسلامه عليه ) إذا أفصح الغلام فعلمه لا إله إلا الله ) أو كما قال . دائما ذكره بالله في كل أحوالك وأقوالك وأفعالك : إذا أكلت فقل له من خلق لنا هذا الطعام ؟ من فاكهة وأرز ولحم وغيره ـ وهذا من دون تكليف فهو مازال في سن اللعب والمرح ولكن لعب في سبيل الله ومرح ضابطه الشرع ليتعود أن تكون الحياة كلها لله منذ الصغر. ( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ، وبذلك أمرت )أي حياة الكبير والصغير كلها لله وما خسر المسلمون إلا حينما كانت الحياة لغير الله ، أربطه بالله عند شرب الماء وقل له الله الذي أنزل لنا الماء من السماء ولولا وجود الماء مابقي على الأرض أحد، قل له انظر إلى السماء الله خالقها وقل له تعال نصلي معا في البيت أو المسجد ولو لعب لا تنهره ولكن علمه برفق كبير جدا ولا تخف من نظر الناس إليك أثناء تعليمك له لاعبه وقل له دائما أنت شجاع وعلمه أن يقول عن نفسه أنا شجاع أستمد قوتي من خالقي . انظر معي بتأمل ـ أخي المربي ـ إلى قول الرسول صلى الله عليه وسلم : (( مروا أولادكم بالصلاة لسبع سنين واضربوهم عليها لعشر )) انظر في قوله: مروا لمدة ثلاث سنوات يعني من سبع إلى عشر ، ثلاث سنوات في كل سنة 360 يوما تقريبا في 3 سنوات = 1080 يوما تقريبا في خمس أوامر عند كل صلاة تقول له : صل = 1080ْ × 5 = 5400 أمر بالصلاة بدون ضرب أو نهر أو تعذيب . أتدري يأخي الكريم لماذا شغلتك بهذه الحسابات لتعلم أن الجبن فينا ليس من فراغ بل إنه من سوء التربية الذي جعلنا نرضي بأي وضع ونقبل بأي شكل من أشكال الهوان فنحن بحاجة إلى رجال شجعان لا يخافون في الله لومة لائم بعض الأخلاق الكريمة : 1- الاستئذان بطرق الباب ثلاثا يفرق بين الثلاث وينتظر من يفتح له وإلقاء السلام عند الدخول والدعاء بسم الله ولجنا وبسم الله خرجنا اللهم إني أسالك خير المولج وخير المخرج ـ وقل لولدك هذا الدعاء يملأ البيت بركةـ وعلمه لا ينظر في بيوت الآخرين وعلمه حسن الأسلوب في المخاطبة فلا يقل أنت أنت وليقل حضرتك وفضيلتك للكبير الذي يعرفه والذي لا يعرفه يا حضرت يا سيد يا أستاذ يا عم وهذا يتعلمه منك أنت. 2- السلام بقوله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الكبير وللكثير وللجالس وللواقف وغيرها ولا يحجب السلام عن ناس دون ناس (القي السلام على من عرفت ومن لم تعرف ) وللأسف نحن أصبحنا في شوارعنا وأسواقنا لا نسلم على بعضنا وإذا سلمنا كان سلامنا مبتور ناقص فلنعلم أبناءنا ما فقدناه نحن 3- الدخول للخلاء ( الحمام)والخروج منه عند الدخول يدخل برجله اليسرى ويقول (اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث) يعني ذكور الشياطين وإناثها ولا يتكلم في الحمام ولا يأخذ معه شيء له مكانة وتعظيم وعند الخروج يخرج باليمنى ويقول (غفرانك ) حفظه هذه الأدعية بالتعود والممارسة وعلمه أن ينظف مكان الخارج من السبيلين وقل له هذه الأشياء نجسة لا بد من تنظيفها بالماء والبول والبراز يجعل رائحة المسلم كريهة والله جميل يحب الجمال وعلمه الاحتراز من النجاسات 4- الوضوء بالماء ثلاثا بعد أن يقول بسم الله يغسل يديه ثلاث مرات ثم يتمضمض ويستنشق ويغسل وجهه ثلاث ثم يغسل ذراعيه إلى المرفقين وحدد له بعد المرفقين بقليل ثم يمسح رأسه مع أذنيه مرة واحدة من الأمام إلى الخلف ثم العودة ثم غسل الرجلين إلى الكعبين ـ وعلمه يتأكد من وصول الماء إلى هذه الأماكن تماما وإلا لا تصح الصلاةـ ثم حفظه بعد الوضوء يقول : أشهد ألا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين . إن تعثر فالا تشق عليه فبالتعود والممارسة وبرؤيتك تفعل وتقول يعرف كل شيء
يتبــــــــــــــــــــــع[/align][/bor]
القرآن , الكريم , تعليم , نبي
تنشــئــة الآطفــآل من خـلآل الـقرآن الكريــم وسنــه نبينــآ (ص)
[bor=FF0000][align=center]منهج لتربية أطفالنا من القرآن والسنة الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين وأصلي وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين ( هو الأمي لم يقرأ كتابا ..............فعلم قارئين وكاتبينا) (ومما زادني شرفا وتيها..................وكدت بأخمصي أطأ الثريا) (دخولي تحت قولك يا عبادي .............وأن صيرت أحمد لي نبيا) أما بعد أيها الإخوة المربون والأخوات المربيات نحن في عصر التحديات للطفل والشاب والرجل والكهل وعموم النساء ، ورأيت أن أكتب ما يفتح الله به في تربية أطفالنا فأقول مستعينا بالله : إننا بحاجة لرجال وأكتفي بكلمة رجال فهذه الكلمة تعني الكثير وهؤلاء الرجال لابد وأنهم قد عاشوا فترة الطفولة والتي تؤثر في أصحابها بالغ التأثير وينشأ ناشئ الفتيان منا .............. على ما كان عوده أبوه والطفل بحاجة إلى: أولا: أم وهذه الأم ذات صفات : 1- دين ( فاظفر بذات الدين تربت يداك) 2- عقل( فالعقل رأس مال من لا مال له) 3-علم (فإذا رزقت خليقة محمودة ............ فقد اصطفاك مقسم الأرزاق) 4- ما زاد من الصفات فحسن كالمال والجمال والنسب وكذلك الإحساس بالمسؤولية (دقات قلب المرء قائلة له .............. إن الحياة دقائق وثوان فاصنع لنفسك ذكرا قبل وفاتها ............. فالذكر للإنسان عمر ثان) وغيرها ، وخير الذكر ولد صالح ثانيا: أب عامل (إذا كان رب البيت بالدف ضارب ............. فشيمة أهل البيت الرقص) ثالثا : اتباع للسنة في آداب الزواج من رؤية المخطوبة وحسن المنبت وطيب الخلق. والجماع بالبسملة قبل المباشرة فيه ( بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا). و العقيقة فهي حق للمولود فالغلام مرتهن بعقيقته وإن شاء الله تكون سببا في عدم عقوقه لوالديه وهي للغلام شاتان وللبنت شاة تذبح وتقسم كالأضحية. والاسم الحسن للطفل : وخير الأسماء ما عبد وما حمد : كعبد الرحمن وعبد الله وأحمد ومحمود وما يستحسن منها بحيث ألا يكون خارجا عن إطار الإسلام فقد قالت العرب : لكل شيء من اسمه نصيب رابعا: تهيئة المكان للتربية وشغل البال دائما بأهمية هذا الطفل في المستقبل إن شاء الله ففي سنوات الطفل الأولى ـــ وأقصد بالطفل الولد والبنت ـــ يرعاه أبواه تمام الرعاية الأبوية الحنونة فيتناول حليب الأم ويرعاه والده ووالدته صحيا ونفسيا كما نرى العناية بالصغار من جميع المخلوقات . فالطفل الذى يترك للبكاء والألم لا يستوي مع غيره ممن لقي الملاعبة والحنان والعناية والذي شكل تحت الرعاية أبوين حريصين لا يكون كمن أهمل وترك للإهمال عاملة أو خادمة وهذا من أسباب فساد النشء . ومن ترك لخادمة وضع في يد غير أمينة فالأم لا تعوض بحال من الأحوال عند سن الثانية وما بعدها إذا بدأ في الكلام علمه دائما أن يقول : لا إله إلا الله ( فقد قال الرسول صلوات الله وسلامه عليه ) إذا أفصح الغلام فعلمه لا إله إلا الله ) أو كما قال . دائما ذكره بالله في كل أحوالك وأقوالك وأفعالك : إذا أكلت فقل له من خلق لنا هذا الطعام ؟ من فاكهة وأرز ولحم وغيره ـ وهذا من دون تكليف فهو مازال في سن اللعب والمرح ولكن لعب في سبيل الله ومرح ضابطه الشرع ليتعود أن تكون الحياة كلها لله منذ الصغر. ( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ، وبذلك أمرت )أي حياة الكبير والصغير كلها لله وما خسر المسلمون إلا حينما كانت الحياة لغير الله ، أربطه بالله عند شرب الماء وقل له الله الذي أنزل لنا الماء من السماء ولولا وجود الماء مابقي على الأرض أحد، قل له انظر إلى السماء الله خالقها وقل له تعال نصلي معا في البيت أو المسجد ولو لعب لا تنهره ولكن علمه برفق كبير جدا ولا تخف من نظر الناس إليك أثناء تعليمك له لاعبه وقل له دائما أنت شجاع وعلمه أن يقول عن نفسه أنا شجاع أستمد قوتي من خالقي . انظر معي بتأمل ـ أخي المربي ـ إلى قول الرسول صلى الله عليه وسلم : (( مروا أولادكم بالصلاة لسبع سنين واضربوهم عليها لعشر )) انظر في قوله: مروا لمدة ثلاث سنوات يعني من سبع إلى عشر ، ثلاث سنوات في كل سنة 360 يوما تقريبا في 3 سنوات = 1080 يوما تقريبا في خمس أوامر عند كل صلاة تقول له : صل = 1080ْ × 5 = 5400 أمر بالصلاة بدون ضرب أو نهر أو تعذيب . أتدري يأخي الكريم لماذا شغلتك بهذه الحسابات لتعلم أن الجبن فينا ليس من فراغ بل إنه من سوء التربية الذي جعلنا نرضي بأي وضع ونقبل بأي شكل من أشكال الهوان فنحن بحاجة إلى رجال شجعان لا يخافون في الله لومة لائم بعض الأخلاق الكريمة : 1- الاستئذان بطرق الباب ثلاثا يفرق بين الثلاث وينتظر من يفتح له وإلقاء السلام عند الدخول والدعاء بسم الله ولجنا وبسم الله خرجنا اللهم إني أسالك خير المولج وخير المخرج ـ وقل لولدك هذا الدعاء يملأ البيت بركةـ وعلمه لا ينظر في بيوت الآخرين وعلمه حسن الأسلوب في المخاطبة فلا يقل أنت أنت وليقل حضرتك وفضيلتك للكبير الذي يعرفه والذي لا يعرفه يا حضرت يا سيد يا أستاذ يا عم وهذا يتعلمه منك أنت. 2- السلام بقوله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الكبير وللكثير وللجالس وللواقف وغيرها ولا يحجب السلام عن ناس دون ناس (القي السلام على من عرفت ومن لم تعرف ) وللأسف نحن أصبحنا في شوارعنا وأسواقنا لا نسلم على بعضنا وإذا سلمنا كان سلامنا مبتور ناقص فلنعلم أبناءنا ما فقدناه نحن 3- الدخول للخلاء ( الحمام)والخروج منه عند الدخول يدخل برجله اليسرى ويقول (اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث) يعني ذكور الشياطين وإناثها ولا يتكلم في الحمام ولا يأخذ معه شيء له مكانة وتعظيم وعند الخروج يخرج باليمنى ويقول (غفرانك ) حفظه هذه الأدعية بالتعود والممارسة وعلمه أن ينظف مكان الخارج من السبيلين وقل له هذه الأشياء نجسة لا بد من تنظيفها بالماء والبول والبراز يجعل رائحة المسلم كريهة والله جميل يحب الجمال وعلمه الاحتراز من النجاسات 4- الوضوء بالماء ثلاثا بعد أن يقول بسم الله يغسل يديه ثلاث مرات ثم يتمضمض ويستنشق ويغسل وجهه ثلاث ثم يغسل ذراعيه إلى المرفقين وحدد له بعد المرفقين بقليل ثم يمسح رأسه مع أذنيه مرة واحدة من الأمام إلى الخلف ثم العودة ثم غسل الرجلين إلى الكعبين ـ وعلمه يتأكد من وصول الماء إلى هذه الأماكن تماما وإلا لا تصح الصلاةـ ثم حفظه بعد الوضوء يقول : أشهد ألا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين . إن تعثر فالا تشق عليه فبالتعود والممارسة وبرؤيتك تفعل وتقول يعرف كل شيء
يتبــــــــــــــــــــــع[/align][/bor]
رد: تنشئة الآطفآل من خلآل القرآن الكريم وسنه نبينآ (ص)
الأربعاء أكتوبر 26, 2022 11:20 pm
http://www.hanaenet.com/vb/images/welcome/47.gif[bor=000000][align=center]الطفل والشجاعة
أوجه الآباء على أمر مهم بل هو في نظري في غاية الأهمية ألا وهو تربية الصبي على الشجاعة :
1= عدم رؤية الأفلام المرعبة ولو كانت قليلة التخويف فالخوف له عواقب وخيمة على طفلك فلا يرى مثل هذا أبدا
2= عدم مشاهدة أفلام الكرتون إلا ماندر وأفاد والقليل مفيد- بعد تأكدك من مناسبتها لطفلك رجل المستقبل
3= علمه كيفية الضرب والمنازلة ولو معك على السرير في غرفتك وقل له أنت بطل غلبت والدك
4= قل له هذه المضاربة والقوة في وجه الأعداء توجه ـــ أعداء الله ــ
5= أحضر له الألعاب التي تعلمه الشجاعة واصحبه معك للملاهي وراقبه واجعله يعتمد على نفسه
6= إن خاف اركب معه وأره الآخرين وكيف هم شجعان ؟
7= علمه ركوب الخيل والسباحة والرماية فهذه الثلاثة أعظم ما يكسب المسلم الشجاعة
8= دربه على ألعاب الجمباز على مرتبة أو وسادة تحت إشرافك
9= دائما ذكره بأننا لابد أن نكون أقوياء لكي نتغلب على أعداء الله
10= حببه في كل المسلمين وقل له : المسلم يحب الله حبا كثيرا ويحبه الله، المسلم يحب كل المسلمين أبيضهم وأسودهم كبيرهم وصغيرهم ذكورهم وأنثاهم كلهم إخواننا نسعد بسعادتهم ونشقي بشقائهم ونرضى بنصرهم فهم منا ونحن منهم ،
وقل لأولادك : كبير المسلمين مثل أبيك وصغيرهم مثل أخيك تماما
وقل له كلما ازددت لهم حبا أحبك الله وأدخلك الجنة
11= ادفعه دائما للتعبير عن رأيه
12= لا تهمل قوله إياك ــ أيها الوالد الحبيب ــ أن تفعل هذا
13= استمع إليه بعناية
تذكر دائما أنك على ثغر من ثغور الإسلام بتربيتك هذا الغلام وتذكر الحكمة التي تقول ((( الطفل رجل في ثياب صغير )))
إن رزقك الله غلاما أو فتاة فقد أعطاك الله نعمة عظيمة وهذه النعمة تحتاج إلى شكر دائم جعلنا الله وإياك من الشاكرين هذا الطفل إن كان شجاعا بطبيعته فاحمد الله على ذلك وهذبه باستمرار وعلمه الخير وحببه في المسلمين وقل له هذه الأنشودة ليتعرف بعض المعاني من الصغر والحروف الهجائية فكل شطرة من بيت الشعر تبدأ بحرف هجائي :
أحب مسلما،،،،،،، بالحق قائما
تائبا عابدا،،،،، ثائرا مجاهدا
جسورا مثابرا ،،،،حليما وصابرا
خاشع الصلاة،،،،،،، دافع الزكاة
ذاكرا كثيرا ،،،،،،راحما فقيرا
زكي اللب ،،،،،،،،،،سليم القلب
شاكرا طهورا،،،،،،، صادق غيورا
ضارب المثال ،،،،،، طيب الخصال
ظريف الفعال ،،،،،،عفيف المقال
غزير علمه ،،،،،،،،،،،فتي عزمه
قليل الكلام ،،،،،،،كثير الصيام
لين بلا ضعف ،،،،،،،،،مطيع قنوع
ناصحا للغير ،،،،،،،هاجرا للشر
وبشرى لمستمع ،،،،،،،يعي فيتبع
وأيضا :
إقرأ واكتب إقرأ هيا ..............إن العلم يضيء الدنيا
إقرأ واكتب وارسم واحسب ...............واقطف زهر العلم نديا
وتعلم أن تركب خيلا.............. وتعلم أن ترمي النبلا
خل القلب شجاعا حرا............. يرضى الموت ويأبى الذلا
أنت خلقت لأسمى غاية ................أنت خلقت لتحمل راية
أنت خلقت لتحيى نورا................ يملأ وجه الأرض هداية
واقصص عليه قصة الفتى الشجاع عبد الله بن الزبير رضى الله عنه لما مر الخليفة حاكم المسلمين عمر بن الخطاب رضي الله عنه بأحد شوارع المدينة ورأي صبيانا يلعبون فهربوا من طريقه ما عدا هذا الغلام فاقترب منه الخليفة وقال له :
لماذا لم تهرب مثل الغلمان ؟ فقال : لم أفعل ذنبا حتى أخاف وأهرب وليست الطريق ضيقة فأوسعها لك فأعجب عمر در هذا الغلام وفرح بأن يكون في صبيان المسلمين مثله .
وقل يا أخي المربي لولدك أنك تحب عبد الله بن الزبير لشجاعته
واقصص له قصص الأبطال من المسلمين وخاصة الصبية والشباب والصغار
مثلا كقاتلا أبا جهل معاذ ومعوذ ابنا عفراء
وكذلك قصة بنت بائعة اللبن في عهد الخليفة عمر لما كانت تغش بوضع الماء على اللبن ليكثر وتربح أكثر _ وهنا علمه ضرر الغش في المعاملة على الآخرين وتحريم الشريعة للغش لتعلو قيمة الشريعة في نظره وأن الدين كله خير ـ فقالت البنت إن الخليفة منع الغش يا أمي فقالت الأم : أين عمر إنه لا يرانا.
فقالت البنت إذا كان عمر لا يرانا فرب عمر يرانا فأعجب عمر هذا الحوار وزوج هذه البنت الصالحة من ولده عاصم فأنجبت فاطمة أم عمر بن عبد العزيز خامس الخلفاء الراشدين ـ وقل له نعم أنا أتعلم منك الخير فعندما تسمع الأذان ذكرني بالصلاة حتى تحثه على الأمر بالخير والنهي عن الشر ـ
وإذا كان في طفلك جبنا وخوفا شديدا فعليك بالآتي والله المستعان:
ادعو الله له ثم :
1- أكسبه الثقة في نفسه
2- دائما يقول أنا بفضل الله قوي وشجاع
3- امدحه إذا عمل أي شيء هين يعمله
4- اجعله يعمل أعمالا بسيطة وامدحه عليها
5- اصحبه إلى الملاهي واجعله يلعب الألعاب الصعبة متدرجا معه من الأسهل إلى الأصعب وقل له أنت بطل ليس كل الأطفال يستطيعون ما تفعل
6- خذه يسبح فالسباحة تكسبه الشجاعة كما سبق .
7- لاعبه بنفسك وتظاهر أمامه بأنك مهزوم منه
أسأل الله تعالى أن يجعلنا مربين صالحين
فيا أخي شجع ولدك كما أسلفت وعلمه قصص الشجعان واقصص له قصة البطل الشجاع على بن أبي طالب رضي الله عنه ليلة الهجرة وكيف عرض نفسه للمخاطر متحديا جبابرة الكفر ونام مكان الرسول صلى الله عليه وسلم ليتسنى له الخروج للهجرة وهو يعلم أن أحد هؤلاء باستطاعته قتله بضربة أو طعنه واقصص له قصة لقمان مع ولده وكيف علمه التوحيد والمراقبة وها أنا ألخص لك أخي الكريم موضوعات قصة لقمان لتحكيها لولدك بأسلوب سهل يسير :
لقمان الحكيم كان له ولد طيب وكان يعلمه كل يوم شئ فقال له يا بني :
1- الله الخالق واحد وليس معه إله ثاني فهو وحده لا ينام ولا يستريح ولا يتعب وإذا أراد شيئا قال له كن فيكون بدون مناقشة فيا بني اعبده وحده وأحبه يحببك ولا تخف إلا منه أرأيت يابني كم أعطانا من النعم بدون طلب منا انظر لنفسك هاتان العينان والأذنان والشفتان واللسان هي هبة من الله وحده الذي خلق الدنيا وما فيها ودائما أخي المربي أطلع ولدك علي أشياء من البحر مثلا كالأسماك والطيور وغيرها وقل له هذا خلق الله واستطرد في هذا الجانب وقل له قل يا بني : لا إله إلا الله . و بعون الله سوف أفرد لهذا الموضوع صفحات لتربية الطفل على عقيدة متينة بحول الله .
2- يا بني اشكر الله يعطيك وداوم على شكره يرضيك أرأيت لو أعطاك أحد شيئا أكنت تشكره ؟ فالله المعطي الوهاب أولى بالشكر والحمد فقل يابني : الحمد لله والشكر لله
3- ثم قال لقمان الحكيم لابنه يابني إن أباك وأمك تعبا من أجلك
أمك هي التي حملتك في بطنها مدة طويلة تسعة أشهر ثم ولدتك بآلام شديدة ومتاعب وقامت بإرضاعك وتنظيفك ورعايتك والسهر على راحتك وهي تحبك ،
ووالدك الحنون عليك يحبك ويعطف عليك وينفق عليك ويحب لك الخير الكثير وقد أعطاه الله المال ليشتري لك الملابس والطعام وكل ماتريد ،
فيا بني أطعهما وأحبهما وأكرمهما ولا تأكل قبلهما ولا تجلس قبلهما ولا تدخل عليهما من دون إذن وقبل يديهما ورأسهما واطلب رضاهما ففي رضاهما رضا الله ولا تعصهما إلا في طلب واحد إن طلباه منك وهو أن تعبد مع الله إلها آخر فلا تقبل ومع هذا برهما أحسن البر وأكرمهما تمام الإكرام .
4- ثم يعلم ولده المراقبة وأن الله وأن من خلقه يقدر عليه وأن الله خالق كل من في الكون ولا يخرج عن علمه شيء كبيرا كان أو أصغر صغير
فالله سبحانه يعلم مافي السماوات وما في الأرض وما بينهما وماتحت الأرض فهو العليم .
5- ثم إن لقمان الحكيم يحب الخير لولده فيأمره بالصلاة ويأمره بالعمل الحسن ويوجه لأمر الناس به وعليه ترك كل قبيح وأمر الناس بترك كل قبيح وعلى من يتصدى لنصح الناس الصبر على ذلك حتى ينعم بالجنة في الآخرة ورضا الله في الدنيا والآخرة.
6- و لقمان الحكيم ينصح ابنه يا بني لا تكره الآخرين بل أحبهم فه منك وأنت منهم ولا تتعاظم عليهم فالله هو العظيم ولا تتكبر عليهم فالله هو المتكبر ثم إن الله يا ولدي لا يحب المتكبر على الخلق ولا يحب المتعالي عليهم والله سبحانه من حقه الكبر والتكبر والعظمة لأنه أهل لهذه الصفات فهو سبحانه لا يحتاج لأحد والكل من محتاج أما الإنسان لا يحق له ذلك فهو ضعيف محتاج إلى الآخرين والآخرون محتاجون له وهذا نقص لا يصح معه كبر ولا عجب.
7- و لقمان يتبع ولده خارج المنزل فيعلمه ـ يا ولدي ـ أن يمشي في هدوء وسكينة واتزان ويعلمه الكلام بهدوء ولا يرفع الصوت فبذلك يؤذي الناس ولا يحبه الله
يتبـــــــــــــع[/align][/bor]
أوجه الآباء على أمر مهم بل هو في نظري في غاية الأهمية ألا وهو تربية الصبي على الشجاعة :
1= عدم رؤية الأفلام المرعبة ولو كانت قليلة التخويف فالخوف له عواقب وخيمة على طفلك فلا يرى مثل هذا أبدا
2= عدم مشاهدة أفلام الكرتون إلا ماندر وأفاد والقليل مفيد- بعد تأكدك من مناسبتها لطفلك رجل المستقبل
3= علمه كيفية الضرب والمنازلة ولو معك على السرير في غرفتك وقل له أنت بطل غلبت والدك
4= قل له هذه المضاربة والقوة في وجه الأعداء توجه ـــ أعداء الله ــ
5= أحضر له الألعاب التي تعلمه الشجاعة واصحبه معك للملاهي وراقبه واجعله يعتمد على نفسه
6= إن خاف اركب معه وأره الآخرين وكيف هم شجعان ؟
7= علمه ركوب الخيل والسباحة والرماية فهذه الثلاثة أعظم ما يكسب المسلم الشجاعة
8= دربه على ألعاب الجمباز على مرتبة أو وسادة تحت إشرافك
9= دائما ذكره بأننا لابد أن نكون أقوياء لكي نتغلب على أعداء الله
10= حببه في كل المسلمين وقل له : المسلم يحب الله حبا كثيرا ويحبه الله، المسلم يحب كل المسلمين أبيضهم وأسودهم كبيرهم وصغيرهم ذكورهم وأنثاهم كلهم إخواننا نسعد بسعادتهم ونشقي بشقائهم ونرضى بنصرهم فهم منا ونحن منهم ،
وقل لأولادك : كبير المسلمين مثل أبيك وصغيرهم مثل أخيك تماما
وقل له كلما ازددت لهم حبا أحبك الله وأدخلك الجنة
11= ادفعه دائما للتعبير عن رأيه
12= لا تهمل قوله إياك ــ أيها الوالد الحبيب ــ أن تفعل هذا
13= استمع إليه بعناية
تذكر دائما أنك على ثغر من ثغور الإسلام بتربيتك هذا الغلام وتذكر الحكمة التي تقول ((( الطفل رجل في ثياب صغير )))
إن رزقك الله غلاما أو فتاة فقد أعطاك الله نعمة عظيمة وهذه النعمة تحتاج إلى شكر دائم جعلنا الله وإياك من الشاكرين هذا الطفل إن كان شجاعا بطبيعته فاحمد الله على ذلك وهذبه باستمرار وعلمه الخير وحببه في المسلمين وقل له هذه الأنشودة ليتعرف بعض المعاني من الصغر والحروف الهجائية فكل شطرة من بيت الشعر تبدأ بحرف هجائي :
أحب مسلما،،،،،،، بالحق قائما
تائبا عابدا،،،،، ثائرا مجاهدا
جسورا مثابرا ،،،،حليما وصابرا
خاشع الصلاة،،،،،،، دافع الزكاة
ذاكرا كثيرا ،،،،،،راحما فقيرا
زكي اللب ،،،،،،،،،،سليم القلب
شاكرا طهورا،،،،،،، صادق غيورا
ضارب المثال ،،،،،، طيب الخصال
ظريف الفعال ،،،،،،عفيف المقال
غزير علمه ،،،،،،،،،،،فتي عزمه
قليل الكلام ،،،،،،،كثير الصيام
لين بلا ضعف ،،،،،،،،،مطيع قنوع
ناصحا للغير ،،،،،،،هاجرا للشر
وبشرى لمستمع ،،،،،،،يعي فيتبع
وأيضا :
إقرأ واكتب إقرأ هيا ..............إن العلم يضيء الدنيا
إقرأ واكتب وارسم واحسب ...............واقطف زهر العلم نديا
وتعلم أن تركب خيلا.............. وتعلم أن ترمي النبلا
خل القلب شجاعا حرا............. يرضى الموت ويأبى الذلا
أنت خلقت لأسمى غاية ................أنت خلقت لتحمل راية
أنت خلقت لتحيى نورا................ يملأ وجه الأرض هداية
واقصص عليه قصة الفتى الشجاع عبد الله بن الزبير رضى الله عنه لما مر الخليفة حاكم المسلمين عمر بن الخطاب رضي الله عنه بأحد شوارع المدينة ورأي صبيانا يلعبون فهربوا من طريقه ما عدا هذا الغلام فاقترب منه الخليفة وقال له :
لماذا لم تهرب مثل الغلمان ؟ فقال : لم أفعل ذنبا حتى أخاف وأهرب وليست الطريق ضيقة فأوسعها لك فأعجب عمر در هذا الغلام وفرح بأن يكون في صبيان المسلمين مثله .
وقل يا أخي المربي لولدك أنك تحب عبد الله بن الزبير لشجاعته
واقصص له قصص الأبطال من المسلمين وخاصة الصبية والشباب والصغار
مثلا كقاتلا أبا جهل معاذ ومعوذ ابنا عفراء
وكذلك قصة بنت بائعة اللبن في عهد الخليفة عمر لما كانت تغش بوضع الماء على اللبن ليكثر وتربح أكثر _ وهنا علمه ضرر الغش في المعاملة على الآخرين وتحريم الشريعة للغش لتعلو قيمة الشريعة في نظره وأن الدين كله خير ـ فقالت البنت إن الخليفة منع الغش يا أمي فقالت الأم : أين عمر إنه لا يرانا.
فقالت البنت إذا كان عمر لا يرانا فرب عمر يرانا فأعجب عمر هذا الحوار وزوج هذه البنت الصالحة من ولده عاصم فأنجبت فاطمة أم عمر بن عبد العزيز خامس الخلفاء الراشدين ـ وقل له نعم أنا أتعلم منك الخير فعندما تسمع الأذان ذكرني بالصلاة حتى تحثه على الأمر بالخير والنهي عن الشر ـ
وإذا كان في طفلك جبنا وخوفا شديدا فعليك بالآتي والله المستعان:
ادعو الله له ثم :
1- أكسبه الثقة في نفسه
2- دائما يقول أنا بفضل الله قوي وشجاع
3- امدحه إذا عمل أي شيء هين يعمله
4- اجعله يعمل أعمالا بسيطة وامدحه عليها
5- اصحبه إلى الملاهي واجعله يلعب الألعاب الصعبة متدرجا معه من الأسهل إلى الأصعب وقل له أنت بطل ليس كل الأطفال يستطيعون ما تفعل
6- خذه يسبح فالسباحة تكسبه الشجاعة كما سبق .
7- لاعبه بنفسك وتظاهر أمامه بأنك مهزوم منه
أسأل الله تعالى أن يجعلنا مربين صالحين
فيا أخي شجع ولدك كما أسلفت وعلمه قصص الشجعان واقصص له قصة البطل الشجاع على بن أبي طالب رضي الله عنه ليلة الهجرة وكيف عرض نفسه للمخاطر متحديا جبابرة الكفر ونام مكان الرسول صلى الله عليه وسلم ليتسنى له الخروج للهجرة وهو يعلم أن أحد هؤلاء باستطاعته قتله بضربة أو طعنه واقصص له قصة لقمان مع ولده وكيف علمه التوحيد والمراقبة وها أنا ألخص لك أخي الكريم موضوعات قصة لقمان لتحكيها لولدك بأسلوب سهل يسير :
لقمان الحكيم كان له ولد طيب وكان يعلمه كل يوم شئ فقال له يا بني :
1- الله الخالق واحد وليس معه إله ثاني فهو وحده لا ينام ولا يستريح ولا يتعب وإذا أراد شيئا قال له كن فيكون بدون مناقشة فيا بني اعبده وحده وأحبه يحببك ولا تخف إلا منه أرأيت يابني كم أعطانا من النعم بدون طلب منا انظر لنفسك هاتان العينان والأذنان والشفتان واللسان هي هبة من الله وحده الذي خلق الدنيا وما فيها ودائما أخي المربي أطلع ولدك علي أشياء من البحر مثلا كالأسماك والطيور وغيرها وقل له هذا خلق الله واستطرد في هذا الجانب وقل له قل يا بني : لا إله إلا الله . و بعون الله سوف أفرد لهذا الموضوع صفحات لتربية الطفل على عقيدة متينة بحول الله .
2- يا بني اشكر الله يعطيك وداوم على شكره يرضيك أرأيت لو أعطاك أحد شيئا أكنت تشكره ؟ فالله المعطي الوهاب أولى بالشكر والحمد فقل يابني : الحمد لله والشكر لله
3- ثم قال لقمان الحكيم لابنه يابني إن أباك وأمك تعبا من أجلك
أمك هي التي حملتك في بطنها مدة طويلة تسعة أشهر ثم ولدتك بآلام شديدة ومتاعب وقامت بإرضاعك وتنظيفك ورعايتك والسهر على راحتك وهي تحبك ،
ووالدك الحنون عليك يحبك ويعطف عليك وينفق عليك ويحب لك الخير الكثير وقد أعطاه الله المال ليشتري لك الملابس والطعام وكل ماتريد ،
فيا بني أطعهما وأحبهما وأكرمهما ولا تأكل قبلهما ولا تجلس قبلهما ولا تدخل عليهما من دون إذن وقبل يديهما ورأسهما واطلب رضاهما ففي رضاهما رضا الله ولا تعصهما إلا في طلب واحد إن طلباه منك وهو أن تعبد مع الله إلها آخر فلا تقبل ومع هذا برهما أحسن البر وأكرمهما تمام الإكرام .
4- ثم يعلم ولده المراقبة وأن الله وأن من خلقه يقدر عليه وأن الله خالق كل من في الكون ولا يخرج عن علمه شيء كبيرا كان أو أصغر صغير
فالله سبحانه يعلم مافي السماوات وما في الأرض وما بينهما وماتحت الأرض فهو العليم .
5- ثم إن لقمان الحكيم يحب الخير لولده فيأمره بالصلاة ويأمره بالعمل الحسن ويوجه لأمر الناس به وعليه ترك كل قبيح وأمر الناس بترك كل قبيح وعلى من يتصدى لنصح الناس الصبر على ذلك حتى ينعم بالجنة في الآخرة ورضا الله في الدنيا والآخرة.
6- و لقمان الحكيم ينصح ابنه يا بني لا تكره الآخرين بل أحبهم فه منك وأنت منهم ولا تتعاظم عليهم فالله هو العظيم ولا تتكبر عليهم فالله هو المتكبر ثم إن الله يا ولدي لا يحب المتكبر على الخلق ولا يحب المتعالي عليهم والله سبحانه من حقه الكبر والتكبر والعظمة لأنه أهل لهذه الصفات فهو سبحانه لا يحتاج لأحد والكل من محتاج أما الإنسان لا يحق له ذلك فهو ضعيف محتاج إلى الآخرين والآخرون محتاجون له وهذا نقص لا يصح معه كبر ولا عجب.
7- و لقمان يتبع ولده خارج المنزل فيعلمه ـ يا ولدي ـ أن يمشي في هدوء وسكينة واتزان ويعلمه الكلام بهدوء ولا يرفع الصوت فبذلك يؤذي الناس ولا يحبه الله
يتبـــــــــــــع[/align][/bor]
رد: تنشئة الآطفآل من خلآل القرآن الكريم وسنه نبينآ (ص)
الأربعاء أكتوبر 26, 2022 11:20 pm
http://www.hanaenet.com/vb/images/welcome/47.gif[bor=00CC00][align=center]أطفالنا في رحاب الإسلام
إن أسرتنا المسلمة صورة مصغرة لمجتـمـعـنـا الإسلامي الكبير، وهي اللبنة الأساسية في بناء المجتمع المؤمن.. فيها تعد معاييره ومبادئه ومـثلــه العليا، وفي ظلها يتلقى الأطفال مشاعر الخير، وبذور الإيمان ، وكلما نجح الأبوان في أداء هــذا الواجب ، نجح المجتمع وتمكن من الوصول إلى غاياته وأهدافه.
"ولقد دلت تجارب العلماء على ماللتربية في الأسرة من أثر عميق خطير، يتضاءل دونه أثر أية منظمة اجتماعية أخرى في تعيين الشخصيات وتشكـيـلـهـا ، وخـاصــة خــلال مرحلة الطفولة المبكرة ، أي السنوات الخمس أو الست الأولى من حياة الفرد.
وذلك لأسباب عدة منها: أن الطفل في هذه المرحلة لا يكون خاضعاً لتأثير جـمـاعـة أخرى غير أسرته. ولأنه يكون فيها سهل التأثر سهل التشكل ، شديد القابلية للإيحاء والتعليم.. قليل الخبرة ، عاجزاً ضعيف الإرادة قليل الحيلة.. وتكون السنوات الأولى من حياة الطفل فترة حاسمة خطيرة في تكوين شخصيته ، وتتلخص خطورتها في أن ما يغرس فـي أثنائهــا مــن عــادات واتجاهات وعواطف ومعتقدات يصعب أو يستعصى تغييره أو استئصاله فيما بعد، ومن ثم يبقى أثراً ملازماً للفرد في عهد الكبر " (1).
وقـبــل ذلك بـيـن رسولنا الكريم -صلى الله عليه وسلم- :» أنه ما من مولود يولد إلا ويولد على الفطرة ، فأبواه يهودانه أو يمجسانه«(2) ،"هذه الفطرة لو ترك الطفل من غير تأثير لما كان إلا مسلماً، ولـكـن الحـجـب قد تحول دونها بالتوجيه للاعتقادات الباطلة"(3).
يقول ابن القيم-رحمه الله-: " وأكثر الأولاد إنمــا جــاء فـســادهم من قبل الآباء وإهمالهم لهم وترك تعليمهم فرائض الدين وسـنـنـه، فــأضاعوهم صغاراً، فلم ينتفعوا بأنفسهم ولم ينفعوا آباءهم كباراً، كما عاتب بعضهم ولده على الـعـقـوق فـقـال : يا أبتِ إنك عققتني صغيراً، فعققتك كبيراً، وأضعتنى وليداً فأضعتك شيخاً"(4).
لذا فواجب الأبوين المسلمين: رعــايـة الفـطـرة والاجتهاد في تحسين تربية أبنائهما، ولا يكفل لهما النجاة يوم الحساب إلا أن يبذلا ما في وسعهما لصلاح رعيتهما، وصيانة الفطرة من الانحراف ،» كلكم راع ، وكلكم مسؤول عن رعيته «.
وفي ظل المجتمع المسلم ، يعرف كل فرد دوره ورسالته ، ويتحمل مسؤوليته متطلعاً إلى ما هو خير وأبقى من الدنيا الفانية، وبالإسلام تعرف المرأة أنها ذات رسالة تؤجر عليها إن أدتها كما يريد الله سبحانه وتعالى . وهي رسالــة تتناسب مــع تكوينها الفطري . إنـهـا المحـضــن الدافيء العطوف للأطفال.. فهي أقدر من الرجل على إرواء حاجات الطفل من المحبة والـحـنــان وبقية حاجاته الأساسية، التي لو حرم منها الطفل لعانى الكثير من المصاعب في مستقبل حياته.
" والطفل في سنواته الأولى على الأقل يحتاج إلى أم متخصصة لا يشغلها شيء عن رعاية الطفولة وتنشئة الأجيال، وأن كل أمر تقوم به خلافاً لتدبير أمور البيت، ورعاية الأطفال، إنما يتم على حساب هؤلاء الأطفال ، وعلى حساب الجيل القادم من البشرية"(5).
أما لوثة انشغال الأمهات، فهي لـوثــة حـديـثـة، هاجمتنا مع دعاة الغزو الفكري لتهدم بنياننا من الداخل ، وتقبَّلها أتباع كل ناعق .. رغـم أن الـعـقـلاء عند الأمم الغربية بدأوا يشكون من تمزق الأسرة، وتتوالى صرخاتهم من تلك الديار تشكــو انشغال الآباء، وضياع الأبناء.
فماذا حصَّل المجتمع؟ ماذا لاقى الأطفال؟ بل ماذا جنت المرأة نفسها؟! لقد تحول كثير من بيوتنا إلى مسخ قاتم بدلاً من أن تكون جنة يتفيأ ظلالها جميع أفرادها. وصارت الكآبة تكلل الجميع ، بعد أن أتلف العمل كنز عواطفها وجفف ينابيعه . وأنَّـى يلقــى المجتمع العلاقات الإنسانية النبيلة، التي وأدناها يوم أن عملت المرأة، وتركت الأطفال يعيشون في أجواء يفقد فيها الحنان والحب والاستقرار .
فالتعب والكدح قد أثقل كاهلها واستقطبا وقتها، فحرمها من رحابة الصدر التي تعينها في توجيه أطفالها ومداعبتهم ، وأصبحت موزعة العواطف مشتتة الجـهــود، لا تجـد وقتاً تخلو فيه لحاجاتها الضرورية، بل الراحة والاستقرار ، وإذا أكدنا علـى أهـمـيــة المرأة، ذلك لأن الطفل أكثر التصاقاً بها في سنوات العمر الأولى لحاجته الماسة إليها.
إلا أن الأسرة ليست أمومة فحسب ، وإنما يكمل كل من الزوجين الآخر ولكل دوره. والمرأة والرجل قطبا الإنسانية - كما يقول مالك بن نبي -رحمه الله - (6) ، فالرجل بما يوفر لزوجته من سكن نفسي وطمأنينة وتأمين الكسب الذي يكفل لها ولأبنائها الحياة الكريمة لتؤدي مهمتها باطمئنان.
وكلا الزوجين بلغة العصر " الجندي المجهول " الذي يربي الأجيال ، أو بالأحرى من الأخفياء الأتقياء، يتعاونان في إعداد شباب المستقبل وأمهاته ، رغبة فى الأجر واحتساباً لما عند الله بعيداً عن الظهور والمحاراة، وطمعاً بثواب صدقة مستمرة تبقى إلى ما بعد الموت.
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال:»إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له«(7).
أما وقد أصبحت العادة في بعض البيوت أن تتنازل الأم عن دورها، فتوكل إلى الخادمة أمر أطفالها، إطعاماً ورعاية، بل توجيهاً وتربية، فذلك ضريبة أخرى تدفعها الأسر بدل عمل المرأة ،وإن كان الأمر لا يخلو من حالات أخرى تسند فيها الأم أعمالها إلى الخادمة ، ولعل من أسباب وجود هذه الظاهرة:
1 - كسل الأمهات.
2 - التهرب من المسئولية.
3 - التباهي في الرفاه والمظاهر الكاذبة، والأنفة من القيام بواجبتهن الأسرية.
والسبب الأصيل لكل ذلك هو: البعد عن التصور الحقيقي للإسلام. وتكون الطامة الكبرى عند استقدام الخادمة - الأجنبية الكافرة - فهي تنقل عادات قومها وقيمهم إلى أبناء أسرنا بسبب تأثيرها المباشر عليهم.
وأصبح كثير من بيوتنا فيه خلط عجيب من الأخلاق والعادات والتقاليد. والواقع المحسوس يأتي بالمضحكات المبكيات.
إن الرقي الحضاري لا يكمن في تأمين الرفاه وتوفير الخدم ، وإنما هو نتاج تربية واعية مدروسة، لا تقدر عليها الخادمة، وهي أمية غالباً ، وقد تكون على دين يخالف ديننا.
والأب الأناني الذي تخلى عن واجبه الأسري دونما سبب ذي بال إلا أن يلهو مع أقرانه ، أو يشتغل بتنمية ماله.. فعهد إلى السائق أو الخادم أن يقوم بدور الأب ، هو الموجه وهو صاحب السلطان.
وهكذا.. أصبح كثير من الأطفال - صانعي المستقبل - لا ارتباط حقيقي لهم بدينهم ولا بأسرهم ، بسبب هذا الوباء الذي عم كثيراً من الآباء والأمهات : الانهزامية والتهرب من المسئولية.
فيا أختي المسلمة : لا اعتراض على وجود الخادمة، إن كنت بحاجة إليها، ولا تنسي أن لها مهمتها ولك مهمتك ، فلا تتنازلي لها راضية عن عملك أُمَّاً مربية لأطفالك وهذا أخص خصائصك.. ساعدي ابنك على البر بك.
إن الحنان الذي يرافق إطعامك لطفلك ، والبسمة التي تشجعه إذا أصاب ، والنظرة العاتبة التي ترده إلى جادة الصواب إن أخطأ.. كل ذلك له الأثر الذي لا يمحى من ذاكرة الطفل.
وأنت أيها الأب الكريم: ليسع عطفك ابنك ، وهذا هو خير عطاء تمنحه إياه ، إن دخولك المنزل تحمل الأغراض التي ساعدك بشرائها الخادم ، وتقدمها بيديك لزوجتك وأولادك لا يعوض عملك هذا ملء البيت ألعاباً وتحفاً وملابس وحلوى يباشر تقديمها لهم الخادم. والله أسأل أن يوفق أسرنا المسلمة إلى التربية البناءة الواعية .
يـــــتـــــبـــع[/align][/bor]
إن أسرتنا المسلمة صورة مصغرة لمجتـمـعـنـا الإسلامي الكبير، وهي اللبنة الأساسية في بناء المجتمع المؤمن.. فيها تعد معاييره ومبادئه ومـثلــه العليا، وفي ظلها يتلقى الأطفال مشاعر الخير، وبذور الإيمان ، وكلما نجح الأبوان في أداء هــذا الواجب ، نجح المجتمع وتمكن من الوصول إلى غاياته وأهدافه.
"ولقد دلت تجارب العلماء على ماللتربية في الأسرة من أثر عميق خطير، يتضاءل دونه أثر أية منظمة اجتماعية أخرى في تعيين الشخصيات وتشكـيـلـهـا ، وخـاصــة خــلال مرحلة الطفولة المبكرة ، أي السنوات الخمس أو الست الأولى من حياة الفرد.
وذلك لأسباب عدة منها: أن الطفل في هذه المرحلة لا يكون خاضعاً لتأثير جـمـاعـة أخرى غير أسرته. ولأنه يكون فيها سهل التأثر سهل التشكل ، شديد القابلية للإيحاء والتعليم.. قليل الخبرة ، عاجزاً ضعيف الإرادة قليل الحيلة.. وتكون السنوات الأولى من حياة الطفل فترة حاسمة خطيرة في تكوين شخصيته ، وتتلخص خطورتها في أن ما يغرس فـي أثنائهــا مــن عــادات واتجاهات وعواطف ومعتقدات يصعب أو يستعصى تغييره أو استئصاله فيما بعد، ومن ثم يبقى أثراً ملازماً للفرد في عهد الكبر " (1).
وقـبــل ذلك بـيـن رسولنا الكريم -صلى الله عليه وسلم- :» أنه ما من مولود يولد إلا ويولد على الفطرة ، فأبواه يهودانه أو يمجسانه«(2) ،"هذه الفطرة لو ترك الطفل من غير تأثير لما كان إلا مسلماً، ولـكـن الحـجـب قد تحول دونها بالتوجيه للاعتقادات الباطلة"(3).
يقول ابن القيم-رحمه الله-: " وأكثر الأولاد إنمــا جــاء فـســادهم من قبل الآباء وإهمالهم لهم وترك تعليمهم فرائض الدين وسـنـنـه، فــأضاعوهم صغاراً، فلم ينتفعوا بأنفسهم ولم ينفعوا آباءهم كباراً، كما عاتب بعضهم ولده على الـعـقـوق فـقـال : يا أبتِ إنك عققتني صغيراً، فعققتك كبيراً، وأضعتنى وليداً فأضعتك شيخاً"(4).
لذا فواجب الأبوين المسلمين: رعــايـة الفـطـرة والاجتهاد في تحسين تربية أبنائهما، ولا يكفل لهما النجاة يوم الحساب إلا أن يبذلا ما في وسعهما لصلاح رعيتهما، وصيانة الفطرة من الانحراف ،» كلكم راع ، وكلكم مسؤول عن رعيته «.
وفي ظل المجتمع المسلم ، يعرف كل فرد دوره ورسالته ، ويتحمل مسؤوليته متطلعاً إلى ما هو خير وأبقى من الدنيا الفانية، وبالإسلام تعرف المرأة أنها ذات رسالة تؤجر عليها إن أدتها كما يريد الله سبحانه وتعالى . وهي رسالــة تتناسب مــع تكوينها الفطري . إنـهـا المحـضــن الدافيء العطوف للأطفال.. فهي أقدر من الرجل على إرواء حاجات الطفل من المحبة والـحـنــان وبقية حاجاته الأساسية، التي لو حرم منها الطفل لعانى الكثير من المصاعب في مستقبل حياته.
" والطفل في سنواته الأولى على الأقل يحتاج إلى أم متخصصة لا يشغلها شيء عن رعاية الطفولة وتنشئة الأجيال، وأن كل أمر تقوم به خلافاً لتدبير أمور البيت، ورعاية الأطفال، إنما يتم على حساب هؤلاء الأطفال ، وعلى حساب الجيل القادم من البشرية"(5).
أما لوثة انشغال الأمهات، فهي لـوثــة حـديـثـة، هاجمتنا مع دعاة الغزو الفكري لتهدم بنياننا من الداخل ، وتقبَّلها أتباع كل ناعق .. رغـم أن الـعـقـلاء عند الأمم الغربية بدأوا يشكون من تمزق الأسرة، وتتوالى صرخاتهم من تلك الديار تشكــو انشغال الآباء، وضياع الأبناء.
فماذا حصَّل المجتمع؟ ماذا لاقى الأطفال؟ بل ماذا جنت المرأة نفسها؟! لقد تحول كثير من بيوتنا إلى مسخ قاتم بدلاً من أن تكون جنة يتفيأ ظلالها جميع أفرادها. وصارت الكآبة تكلل الجميع ، بعد أن أتلف العمل كنز عواطفها وجفف ينابيعه . وأنَّـى يلقــى المجتمع العلاقات الإنسانية النبيلة، التي وأدناها يوم أن عملت المرأة، وتركت الأطفال يعيشون في أجواء يفقد فيها الحنان والحب والاستقرار .
فالتعب والكدح قد أثقل كاهلها واستقطبا وقتها، فحرمها من رحابة الصدر التي تعينها في توجيه أطفالها ومداعبتهم ، وأصبحت موزعة العواطف مشتتة الجـهــود، لا تجـد وقتاً تخلو فيه لحاجاتها الضرورية، بل الراحة والاستقرار ، وإذا أكدنا علـى أهـمـيــة المرأة، ذلك لأن الطفل أكثر التصاقاً بها في سنوات العمر الأولى لحاجته الماسة إليها.
إلا أن الأسرة ليست أمومة فحسب ، وإنما يكمل كل من الزوجين الآخر ولكل دوره. والمرأة والرجل قطبا الإنسانية - كما يقول مالك بن نبي -رحمه الله - (6) ، فالرجل بما يوفر لزوجته من سكن نفسي وطمأنينة وتأمين الكسب الذي يكفل لها ولأبنائها الحياة الكريمة لتؤدي مهمتها باطمئنان.
وكلا الزوجين بلغة العصر " الجندي المجهول " الذي يربي الأجيال ، أو بالأحرى من الأخفياء الأتقياء، يتعاونان في إعداد شباب المستقبل وأمهاته ، رغبة فى الأجر واحتساباً لما عند الله بعيداً عن الظهور والمحاراة، وطمعاً بثواب صدقة مستمرة تبقى إلى ما بعد الموت.
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال:»إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له«(7).
أما وقد أصبحت العادة في بعض البيوت أن تتنازل الأم عن دورها، فتوكل إلى الخادمة أمر أطفالها، إطعاماً ورعاية، بل توجيهاً وتربية، فذلك ضريبة أخرى تدفعها الأسر بدل عمل المرأة ،وإن كان الأمر لا يخلو من حالات أخرى تسند فيها الأم أعمالها إلى الخادمة ، ولعل من أسباب وجود هذه الظاهرة:
1 - كسل الأمهات.
2 - التهرب من المسئولية.
3 - التباهي في الرفاه والمظاهر الكاذبة، والأنفة من القيام بواجبتهن الأسرية.
والسبب الأصيل لكل ذلك هو: البعد عن التصور الحقيقي للإسلام. وتكون الطامة الكبرى عند استقدام الخادمة - الأجنبية الكافرة - فهي تنقل عادات قومها وقيمهم إلى أبناء أسرنا بسبب تأثيرها المباشر عليهم.
وأصبح كثير من بيوتنا فيه خلط عجيب من الأخلاق والعادات والتقاليد. والواقع المحسوس يأتي بالمضحكات المبكيات.
إن الرقي الحضاري لا يكمن في تأمين الرفاه وتوفير الخدم ، وإنما هو نتاج تربية واعية مدروسة، لا تقدر عليها الخادمة، وهي أمية غالباً ، وقد تكون على دين يخالف ديننا.
والأب الأناني الذي تخلى عن واجبه الأسري دونما سبب ذي بال إلا أن يلهو مع أقرانه ، أو يشتغل بتنمية ماله.. فعهد إلى السائق أو الخادم أن يقوم بدور الأب ، هو الموجه وهو صاحب السلطان.
وهكذا.. أصبح كثير من الأطفال - صانعي المستقبل - لا ارتباط حقيقي لهم بدينهم ولا بأسرهم ، بسبب هذا الوباء الذي عم كثيراً من الآباء والأمهات : الانهزامية والتهرب من المسئولية.
فيا أختي المسلمة : لا اعتراض على وجود الخادمة، إن كنت بحاجة إليها، ولا تنسي أن لها مهمتها ولك مهمتك ، فلا تتنازلي لها راضية عن عملك أُمَّاً مربية لأطفالك وهذا أخص خصائصك.. ساعدي ابنك على البر بك.
إن الحنان الذي يرافق إطعامك لطفلك ، والبسمة التي تشجعه إذا أصاب ، والنظرة العاتبة التي ترده إلى جادة الصواب إن أخطأ.. كل ذلك له الأثر الذي لا يمحى من ذاكرة الطفل.
وأنت أيها الأب الكريم: ليسع عطفك ابنك ، وهذا هو خير عطاء تمنحه إياه ، إن دخولك المنزل تحمل الأغراض التي ساعدك بشرائها الخادم ، وتقدمها بيديك لزوجتك وأولادك لا يعوض عملك هذا ملء البيت ألعاباً وتحفاً وملابس وحلوى يباشر تقديمها لهم الخادم. والله أسأل أن يوفق أسرنا المسلمة إلى التربية البناءة الواعية .
يـــــتـــــبـــع[/align][/bor]
رد: تنشئة الآطفآل من خلآل القرآن الكريم وسنه نبينآ (ص)
الأربعاء أكتوبر 26, 2022 11:21 pm
http://www.hanaenet.com/vb/images/welcome/47.gif[frame="1 80"][align=center]2-التربية العبادية
بنك التعاملات والمشاعر
ما أحوجنا اليوم إلى التسامح والتواد والتعاطف والإيثار وكذا إلى الجدية في تعاملاتنا في الحياة ، وتلك صفات دعا إليها ديننا الحنيف وسادت بها أمة الإسلام في عصورها الغابرة ، وبالتالي تقهقرت أمتنا وسقطت إلى الحضيض في زماننا هذا بسبب بعدنا عن تلك الصفات المثالية ، وأحرى بنا كأولياء أمور ومعلمين أن نتبنى فكرة إنشاء بنوك في كل منزل ومدرسة بمسمى " بنك التعاملات والمشاعر " ، تقوم فكرة هذا البنك على تصنيف التعاملات الجادة والمشاعر الحسنة إلى ثلاثة مستويات ( عليا ووسطى ودنيا ) يقدر للعليا ثلاث درجات والوسطى درجتان والدنيا درجة واحدة ، ومن ثم نقوم بطباعة بطاقات ورقية أو قطع نحاسية مقاس (5 × 5 ) أو دائرية مثل قطع العملات النحاسية ، وتكون على ألوان مختلفة كالذهبي مثلاً للدرجة العليا والأخضر للدرجة الوسطى والأزرق للدرجة الدنيا ، ومن ثم تصنف التعاملات الجادة والمشاعر الحسنة إلى مستويات ثلاثة كالتالي :
1. عليا ذات الثلاث الدرجات كزيارة الأجداد والجدات والأعمام والعمات والأخوال والخالات في المناسبات ، وعلى الصلاة في المسجد مع الجماعة بالنسبة للأبناء وبالنسبة للبنات الصلاة في أول الوقت وتضاعف الدرجة لصلاة الفجر، وكذا للمبادرة في أعمال المطبخ أو نظافة البيت ، والصلح بين أخوين اختلفا على أمر ما ، وعلى استيعاب معلومة وتحويلها إلى مهارة وسلوك.
2. والوسطى ذات الدرجتين تقدر مثلاً على مشاركة الجيران في المناسبات ومساعدة أحد الأخوة في المذاكرة أو حل واجب ومساعدة الأم في أعمال المطبخ وعلى حل الواجب بمفره دون مساعدة ، وكذا مساعدة الزميل في إخراج عمل كوسيلة أو مشاركة إذاعية أو مجلة حائطية مثلاً، وعلى الصدقة على فقير أو وضع ما تم توفيره من مبلغ فسحة المدرسة في صندوق الجمعية الخيرية المخصص بالمنزل ، أو دعوة زميل فقير لمشاركته في فسحة الإفطار.
3. أما الدنيا ذات الدرجة الواحدة فتقدر على الاتصال تلفونياً على الأقارب للسلام عليهم والتسامح مع الأخوة أو الزملاء أثناء اللعب وعلى الانتهاء من المذاكرة وحل الواجبات في وقت مبكر من اليوم .
وفي المقابل نعمل بطاقتين للتعاملات غير الجادة ولعدم التسامح مع الغير إحداهما باللون الأحمر مثلاً ويقدر لها درجتان والأخرى باللون الأصفر بدرجة واحدة ، ومن ثم تصنف التعاملات غير الجادة والمشاعر غير الحسنة إلى مستويين كالتالي:
1. عليا ذات الدرجتين وتقدر مثلاً على عدم زيارة الأقارب في المناسبات وعلى الاختلاف مع الأخوة وعلى اللعب قبل الانتهاء من المذاكرة ، أو للاعتداء على زميل بالضرب ، أو محاولة الوقيعة بين اثنين .
2. والدنيا ذات الدرجة الواحدة وتقدر على عدم الصلح بين الأخوة عند اختلافهم في حالة عدم وجود أحد الأبوين ، وعلى الانتهاء من المذاكرة وحل الواجبات في وقت متأخر من الليل وعلى النوم المتأخر.
ويكون تنفيذ هذه الفكرة على هيأة مسابقة بين الأولاد في المنزل أو في المدرسة وذلك بوضع صندوق له فتحة صغيرة من الأعلى مثل صندوق رسائل البريد وصندوق الاقتراحات بحيث يعطى الابن أو البنت البطاقة المناسبة بعد كتابة الاسم عليها ، ويمكن في البطاقات النحاسية استخدام قلم سبورة ليمكن استخدامها أكثر من مرة ، وفي نهاية كل شهر مثلاً نقوم بجمع نقاط التعاملات الجادة والمشاعر الحسنة ونطرح منها نقاط التعاملات غير الجادة وعدم التسامح ، فنخصص مكافآت للفائزين كتقديم جوائز عينية لهم ، ويمكن أن نجعلها نقدية وفق ما يقتضيه الحال وخاصة في المنازل عند الإحساس برغبة الأولاد في ذلك، وفي المدرسة يمكن الاحتفاظ بها كنقاط للطالب نتجاوز بها عن تأخره عن حل واجب في أحد الأيام أو عند التأخر عن حضور صف الصباح ، أو عدم إحضار اللبس الرياضي أو نسيان بعض الأدوات الخاصة كعلبة الهندسة أو الألوان أو ما شابه ذلك من الأدوات المدرسية ، ويمكن أن نعمل لوحة شرف للمثاليين توضع في المنازل في الصالة الداخلية التي لا يدخلها إلا الأقارب والأصدقاء الخاصين ، أما في المدارس فتوضع في أماكن بارزة للحث على التنافس.
وبهذه الفكرة نكون قد ساهمنا في تنشئة أبنائنا على الجدية في أعمالهم وعلى التخلق بالأخلاق الحسنة وقبول الغير ، وبالتالي نبعدهم عن الكسل وسوء الخلق ، كما نكون قد ساهمنا بإذن الله في إعداد جيل تسوده روح المحبة والتآلف والإخاء ، وسنسود العالم بتلك الأخلاق بإذن الله تعالى كما سادت أجيالنا السابقة.
العبودية.. في البيوت!
قد يتبادر إلى الأذهان من هذا العنوان أن المراد هو ذلك التسلط البغيض من أحد الزوجين على الآخر.. أو تسلط أحدهما أو كلاهما على الأولاد.. وهو – بحق - لون من الرق النفسي يجعل أهل البيت كالأرقاء بين يدي سيدهم.. لكن ليس هذا المراد..!
بل مرادنا في اتجاه آخر.. اتجاه يجعل فيه رب البيت أهله ذليلين خاضعين.. - بسرور وطواعية - راضياً لهم ولنفسه معهم العبودية التامة والاستسلام الكامل.. للواحد الأحد جل وعلا.
كيف لا.. وهي العبودية الوحيدة التي تهب للعبد الشرف والسرور، وسعادة الدنيا والآخرة؟!
صورة طبق الأصل..!
إنها العبودية لله رب العالمين.. أعظم غرس يغرسه والد في ولده؛ ولن يتم ذلك إلا بتمثلها أمام الصغار.. في الأقوال والأفعال والأحوال، في العبادات والمعاملات والأخلاق، فيرون صورة جميلة داخل البيت.. طبق الأصل من الصورة خارجه؛ فلا تناقض ولا انفصام.
حين يرى الأولاد معالم التوحيد ومكارم الأخلاق ومحاسن الآداب سمتاً لا يفارق والديهم، في الحنو والشفقة.. في الحزم والشدة.. في العتاب والتسامح.. وفي الرضا والغضب.
فترى البنت أمها تغضب لله.. وتسامح فيما دون ذلك، ويرى الابن أباه وعلامات الحزن تكسو محياه عندما يفرّط في الصلاة.. بينما يتهلل وجهه سرورا عندما يرى ابنه سبقه إلى المسجد!
إلى غير ذلك من الصور المشرقة للغرس العظيم المبارك.. العبودية لله رب العالمين!
نعيم العبودية..!
ويطيب الغرس المبارك بتلقين أهل البيت معنى الإخلاص ومراقبة الله تعالى في أقوالهم وأعمالهم كلها، وامتداد ذلك إلى علاقاتهم بمن حولهم.. فعند إخراج زكاة أو صدقة يذكّرون بأنها تقع في يد الله تعالى قبل يد الفقير. وعند اصطحابهم لتلبية دعوة يذكّرون بأن تلبية الدعوة من السنة.
وعند تهنئة جيران أو أصدقاء في مناسبة.. أو مواساتهم في أمر نزل بهم.. أو تقديم مساعدة لهم.. يتذاكر الزوجان الإخلاص لله في ذلك، فإذا كان في الأقارب فهو بر وصلة.
وهكذا يتقلّب الجميع كبارا وصغارا في نعيم العبودية.. الذي لو علمه الملوك وأبناء الملوك لجالدوهم عليه بالسيوف!
وصدق ابن القيم رحمه الله: "من أراد السعادة الأبدية فليلزم عتبة العبودية"!
حروف الختام..
ما أجملها من شعارات يحفظها أبناء البيوت المباركة التي أسست على تقوى من الله ورضوان.. ويرددونها ويتباهون بها.. فلننشرها بينهم.. ولنعلّمهم معانيها منذ نعومة أظفارهم:
{قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ * قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ} (الأنعام/ 161-163).
{قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ * وَأُمِرْتُ لأنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ * قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ * قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَّهُ دِينِي} (الزمر/11-13).
والحديث القدسي الجليل الذي يقول فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه جل وعلا: "قال الله تعالى: أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه" (رواه مسلم عن أبي هريرة).[/align][/frame]
http://www.hanaenet.com/vb/images/welcome/18.gif
بنك التعاملات والمشاعر
ما أحوجنا اليوم إلى التسامح والتواد والتعاطف والإيثار وكذا إلى الجدية في تعاملاتنا في الحياة ، وتلك صفات دعا إليها ديننا الحنيف وسادت بها أمة الإسلام في عصورها الغابرة ، وبالتالي تقهقرت أمتنا وسقطت إلى الحضيض في زماننا هذا بسبب بعدنا عن تلك الصفات المثالية ، وأحرى بنا كأولياء أمور ومعلمين أن نتبنى فكرة إنشاء بنوك في كل منزل ومدرسة بمسمى " بنك التعاملات والمشاعر " ، تقوم فكرة هذا البنك على تصنيف التعاملات الجادة والمشاعر الحسنة إلى ثلاثة مستويات ( عليا ووسطى ودنيا ) يقدر للعليا ثلاث درجات والوسطى درجتان والدنيا درجة واحدة ، ومن ثم نقوم بطباعة بطاقات ورقية أو قطع نحاسية مقاس (5 × 5 ) أو دائرية مثل قطع العملات النحاسية ، وتكون على ألوان مختلفة كالذهبي مثلاً للدرجة العليا والأخضر للدرجة الوسطى والأزرق للدرجة الدنيا ، ومن ثم تصنف التعاملات الجادة والمشاعر الحسنة إلى مستويات ثلاثة كالتالي :
1. عليا ذات الثلاث الدرجات كزيارة الأجداد والجدات والأعمام والعمات والأخوال والخالات في المناسبات ، وعلى الصلاة في المسجد مع الجماعة بالنسبة للأبناء وبالنسبة للبنات الصلاة في أول الوقت وتضاعف الدرجة لصلاة الفجر، وكذا للمبادرة في أعمال المطبخ أو نظافة البيت ، والصلح بين أخوين اختلفا على أمر ما ، وعلى استيعاب معلومة وتحويلها إلى مهارة وسلوك.
2. والوسطى ذات الدرجتين تقدر مثلاً على مشاركة الجيران في المناسبات ومساعدة أحد الأخوة في المذاكرة أو حل واجب ومساعدة الأم في أعمال المطبخ وعلى حل الواجب بمفره دون مساعدة ، وكذا مساعدة الزميل في إخراج عمل كوسيلة أو مشاركة إذاعية أو مجلة حائطية مثلاً، وعلى الصدقة على فقير أو وضع ما تم توفيره من مبلغ فسحة المدرسة في صندوق الجمعية الخيرية المخصص بالمنزل ، أو دعوة زميل فقير لمشاركته في فسحة الإفطار.
3. أما الدنيا ذات الدرجة الواحدة فتقدر على الاتصال تلفونياً على الأقارب للسلام عليهم والتسامح مع الأخوة أو الزملاء أثناء اللعب وعلى الانتهاء من المذاكرة وحل الواجبات في وقت مبكر من اليوم .
وفي المقابل نعمل بطاقتين للتعاملات غير الجادة ولعدم التسامح مع الغير إحداهما باللون الأحمر مثلاً ويقدر لها درجتان والأخرى باللون الأصفر بدرجة واحدة ، ومن ثم تصنف التعاملات غير الجادة والمشاعر غير الحسنة إلى مستويين كالتالي:
1. عليا ذات الدرجتين وتقدر مثلاً على عدم زيارة الأقارب في المناسبات وعلى الاختلاف مع الأخوة وعلى اللعب قبل الانتهاء من المذاكرة ، أو للاعتداء على زميل بالضرب ، أو محاولة الوقيعة بين اثنين .
2. والدنيا ذات الدرجة الواحدة وتقدر على عدم الصلح بين الأخوة عند اختلافهم في حالة عدم وجود أحد الأبوين ، وعلى الانتهاء من المذاكرة وحل الواجبات في وقت متأخر من الليل وعلى النوم المتأخر.
ويكون تنفيذ هذه الفكرة على هيأة مسابقة بين الأولاد في المنزل أو في المدرسة وذلك بوضع صندوق له فتحة صغيرة من الأعلى مثل صندوق رسائل البريد وصندوق الاقتراحات بحيث يعطى الابن أو البنت البطاقة المناسبة بعد كتابة الاسم عليها ، ويمكن في البطاقات النحاسية استخدام قلم سبورة ليمكن استخدامها أكثر من مرة ، وفي نهاية كل شهر مثلاً نقوم بجمع نقاط التعاملات الجادة والمشاعر الحسنة ونطرح منها نقاط التعاملات غير الجادة وعدم التسامح ، فنخصص مكافآت للفائزين كتقديم جوائز عينية لهم ، ويمكن أن نجعلها نقدية وفق ما يقتضيه الحال وخاصة في المنازل عند الإحساس برغبة الأولاد في ذلك، وفي المدرسة يمكن الاحتفاظ بها كنقاط للطالب نتجاوز بها عن تأخره عن حل واجب في أحد الأيام أو عند التأخر عن حضور صف الصباح ، أو عدم إحضار اللبس الرياضي أو نسيان بعض الأدوات الخاصة كعلبة الهندسة أو الألوان أو ما شابه ذلك من الأدوات المدرسية ، ويمكن أن نعمل لوحة شرف للمثاليين توضع في المنازل في الصالة الداخلية التي لا يدخلها إلا الأقارب والأصدقاء الخاصين ، أما في المدارس فتوضع في أماكن بارزة للحث على التنافس.
وبهذه الفكرة نكون قد ساهمنا في تنشئة أبنائنا على الجدية في أعمالهم وعلى التخلق بالأخلاق الحسنة وقبول الغير ، وبالتالي نبعدهم عن الكسل وسوء الخلق ، كما نكون قد ساهمنا بإذن الله في إعداد جيل تسوده روح المحبة والتآلف والإخاء ، وسنسود العالم بتلك الأخلاق بإذن الله تعالى كما سادت أجيالنا السابقة.
العبودية.. في البيوت!
قد يتبادر إلى الأذهان من هذا العنوان أن المراد هو ذلك التسلط البغيض من أحد الزوجين على الآخر.. أو تسلط أحدهما أو كلاهما على الأولاد.. وهو – بحق - لون من الرق النفسي يجعل أهل البيت كالأرقاء بين يدي سيدهم.. لكن ليس هذا المراد..!
بل مرادنا في اتجاه آخر.. اتجاه يجعل فيه رب البيت أهله ذليلين خاضعين.. - بسرور وطواعية - راضياً لهم ولنفسه معهم العبودية التامة والاستسلام الكامل.. للواحد الأحد جل وعلا.
كيف لا.. وهي العبودية الوحيدة التي تهب للعبد الشرف والسرور، وسعادة الدنيا والآخرة؟!
صورة طبق الأصل..!
إنها العبودية لله رب العالمين.. أعظم غرس يغرسه والد في ولده؛ ولن يتم ذلك إلا بتمثلها أمام الصغار.. في الأقوال والأفعال والأحوال، في العبادات والمعاملات والأخلاق، فيرون صورة جميلة داخل البيت.. طبق الأصل من الصورة خارجه؛ فلا تناقض ولا انفصام.
حين يرى الأولاد معالم التوحيد ومكارم الأخلاق ومحاسن الآداب سمتاً لا يفارق والديهم، في الحنو والشفقة.. في الحزم والشدة.. في العتاب والتسامح.. وفي الرضا والغضب.
فترى البنت أمها تغضب لله.. وتسامح فيما دون ذلك، ويرى الابن أباه وعلامات الحزن تكسو محياه عندما يفرّط في الصلاة.. بينما يتهلل وجهه سرورا عندما يرى ابنه سبقه إلى المسجد!
إلى غير ذلك من الصور المشرقة للغرس العظيم المبارك.. العبودية لله رب العالمين!
نعيم العبودية..!
ويطيب الغرس المبارك بتلقين أهل البيت معنى الإخلاص ومراقبة الله تعالى في أقوالهم وأعمالهم كلها، وامتداد ذلك إلى علاقاتهم بمن حولهم.. فعند إخراج زكاة أو صدقة يذكّرون بأنها تقع في يد الله تعالى قبل يد الفقير. وعند اصطحابهم لتلبية دعوة يذكّرون بأن تلبية الدعوة من السنة.
وعند تهنئة جيران أو أصدقاء في مناسبة.. أو مواساتهم في أمر نزل بهم.. أو تقديم مساعدة لهم.. يتذاكر الزوجان الإخلاص لله في ذلك، فإذا كان في الأقارب فهو بر وصلة.
وهكذا يتقلّب الجميع كبارا وصغارا في نعيم العبودية.. الذي لو علمه الملوك وأبناء الملوك لجالدوهم عليه بالسيوف!
وصدق ابن القيم رحمه الله: "من أراد السعادة الأبدية فليلزم عتبة العبودية"!
حروف الختام..
ما أجملها من شعارات يحفظها أبناء البيوت المباركة التي أسست على تقوى من الله ورضوان.. ويرددونها ويتباهون بها.. فلننشرها بينهم.. ولنعلّمهم معانيها منذ نعومة أظفارهم:
{قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ * قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ} (الأنعام/ 161-163).
{قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ * وَأُمِرْتُ لأنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ * قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ * قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَّهُ دِينِي} (الزمر/11-13).
والحديث القدسي الجليل الذي يقول فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه جل وعلا: "قال الله تعالى: أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه" (رواه مسلم عن أبي هريرة).[/align][/frame]
http://www.hanaenet.com/vb/images/welcome/18.gif
رد: تنشئة الآطفآل من خلآل القرآن الكريم وسنه نبينآ (ص)
الأربعاء أكتوبر 26, 2022 11:21 pm
http://www.hanaenet.com/vb/images/welcome/47.gif[bor=000000][align=center]92 طريقة لتعويد أولادك على الصلاةِ
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد: فهذا الكتيب خلاصة لكتاب قد أصدرته بعنوان(تجارب للآباء والأمهات في تعويد الأولاد على الصلاة) جمعت فيه تجارب واقعية حول الموضوع...
واكتفيت هناك بسرد التجارب لتعبر عن نفسها.. أما هنا فيسرني أن أقدم عبق تلك التجارب وخلاصتها ممزوجة بالورد والريحان. ولا يفوتني أن أنبه القارىء بأنه عند ذكر كلمة(ولدك- أولادك) فإني أقصد بها الذكور والإناث) كذلك أقصد بها الصغار أحياناً والكبار أحياناً فلا تنسى ذلك والآن لنبدأ..
--------------------------------------------------------------------------------
1- إخلاصك في تعويد أولادك على الصلاة, وابتغاؤك وجه الله والدار الآخرة يفجر لديك الطاقات, ويجعلك كالجبل لا تنحني للرياح والتقلبات الجوية عند أولادك.
2- ايقظ عندهم اليقين بحضور ملك الموت في أي لحظة.
3- تعاون مع جيرانك, خذ أولادهم للمسجد أحياناً, ويأخذون أولادك للمسجد أحياناً, تعاهد أولادهم على الصلاة في المسجد أثناء غياب والدهم, ووصهم على أولادك أثناء غيابك, أو عندما يرونهم يلعبون في الشارع وقت الصلاة.
4- عندما تربي ولدك على قول الله تعالى:{ألم يعلم بأن الله يرى} فسيصلي عندما تغيب عنه. وهذا يعني أنك ستنمي عنده الرقابة الذاتية عن طريق تنمية عبادة الإخلاص لله وحده, حتى لا يصلي خوفاً منك بل حباً وتعظيماً ورغبة ورهبة لله. فلا تكن ممن يعود أولاده على مراقبته هو ويعتقد أنه يغرس المراقبة الإلهية في نفوسهم فتراهم لا يصلون إلا بحضرته وهذا مزلق خطير في التربية فاربطهم دائماً بالله وليس بك أنت.
5- لا تظهر اليأس من إصلاح ولدك أمامه فذلك يقويه على التمرد, كما أن اليأس من رحمة الله سوء ظن به سبحانه ينافي كمال التوحيد.
قال ابن القيم رحمه اللهفمن قنط من رحمته, وأيس من روحه, فقد ظن به ظن السوء).
6- درس علمي أو موعظة لأفراد العائلة يقيمها أحد الوالدين, أو أحد الأولاد الكبار من الذكور أو الإناث. مرة في الأسبوع مدة نصف ساعة, على أن يدوم عليه, فالقليل الدائم خير من الكثير المنقطع, هذا الدرس ستجده ثماراً يانعة في أولادك بإذن الله.
7- أيها الأب الغائب في(عمل..سفر..مريض في المستشفى..طلاق)تابع أولادك بالهاتف لتشعرهم بأهمية الأمر.
فبعض الآباء الموفقين عندما يسافر لعمل ونحوه يتصل بأولاده ويحادث كل واحد منهم مباشرة ويسأله عن الصلاة.
8- خوفهم من سوء الخاتمة, ورغبهم بحسن الخاتمة.
9- كن جاداً في أمرك لأولادك بالصلاة, ولا تتركهم ليصلوا أحياناً بل ألزمهم بها.
10- قدم أمور الآخرة على أمور الدنيا في جميع الأحوال والظروف ليتعود ولدك على أنه لا مجال للمنافسة بينهما. فأداء الصلاة في وقتها أهم من أداء الواجبات المدرسية. وإدراك ركعة أولى من إدراك لعبة كرة القدم, ومراعاة أوقات الصلاة أهم من مراعاة صديق أو مكالمة هاتفية أو برنامج في التلفاز.
11- الهجر إذا كان يجدي ويأتي بنتائج جيدة وإلا فلا.
12- الإتصال بالمدرسة والتعاون مع المعلمين ليبينوا باستمرار أهمية الصلاة وعقوبة تاركها, مع سؤالهم للطلاب عن المحافظة عليها فماذا يضير المعلمة أو المعلم لو سألا كل يوم ثلاثة من الطلاب على انفراد:
هل صليت الفجر اليوم؟
13- ابتع لطفلك بعض كتب التلوين المتوفرة في المكتبات والتي توضح بالصور كيفية الوضوء والصلاة عملياً وتحتوي على بعض الأذكار.
14- الإحتضان, القبلة, التربيت على الكتف, المسح على الظهر, إتصالات عاطفية, يمنحها الوالدان لأولادهما تشجيعاً على الصلاة بعد تأديتهم لها, تغني عن الآف الهدايا.
15- هل يتعبك ولدك عندما توقظه للصلاة؟
لا عليك... هناك حلول كثيرة جربها معه
* الملاطفة بالكلام.
* التربيت على ظهره ومسح رأسه.
* اذكر له خبراً ساراً حتى ينشط ويطير عنه النوم..مثل: ستذهب اليوم إلى... سيأتينا اليوم فلان, لقد نجحت في.. اتصل عليك..
* اتركه لينام ثم عد إليه بعد خمس دقائق أو ثلاث وهكذا إذا كان هناك متسع من الوقت.
* إطفاء جهاز التكييف.
* إضاءة الأنوار.
* رش رذاذ الماء على وجهه عند الحاجة.
* الدعاء:"قم شرح الله صدرك" ونحوه.
* رغب ورهب وذكر بالله كأن تقول له:"الصلاة نور لك في قبرك" "قم يا ولدي فلا يوجد إلا جنة أو نار"
* اسحب الغطاء .. وقم بهز ولدك بلطف مع النداء عليه.
* احضر لأولادك ساعة منبهة تصدر صوت الأذان.
* لا تقل: استيقظ للمدرسة, بل قل: استيقظ لصلاة الفجر.
* داعب أولادك ولاعبهم عندما توقظهم للصلاة وأنت تردد الآيات المتعلقة بالصلاة أو الأحاديث أو بعض الأناشيد. هذه الطريقة ناجحة ومجربة بشرط أن تذكرهم بالآيات والأحاديث بخشوع واستشعار لمعناها (يعني تخرج من قلبك)..
* عندما توقظ أولادك للصلاة تتبعهم حتى لا يناموا في مكان آخر.
* وضع مكافأة خاصة لمن يستيقظ أولاً.. ويصلي الأول.
* كافىء بكرم من يتابع إخوته ويوقظهم للصلاة.
* وأخيراً إذا أعيتك الحيلة فعليك بالضرب (1) لمن بلغ العاشرة, فأنت تضربهم لأنك ترحمهم أن تحترق أجسادهم في جهنم.
16- علق قلوب أولادك بالله.. بمعنى آخر أغرس مبادىء التوحيد فيهم)حب الله ورسوله.. وطاعتهما, والخوف والرجاء, والإيمان)ويساعد على ذلك التحدث معهم عن توحيد الربوبية, الألوهية, الأسماء والصفات, فالتوحيد كالرأس في الجسد وتطبيق الأوامر الشرعية لا يأتي إلا من جسد صح بالتوحيد لاسيما الصلاة فهي تحتاج إلى مصابرة وإيمان قوي.
17- لك أيها الأب هيبة في نفوس أولادك قد لا يكون للأم مثلها عند وجودك بالمنزل باشر بنفسك أمرهم بالصلاة.. ولا تجعل المهمة كاملة على الأم وحدها.
18ـ الأولاد الصغار يحتاجون عادة إلى التذكير بالصلاة عند دخول وقتها.. فعليك ألا تمل ولا تكسل عن ذلك.
لأننا نجد في الغالب أن الولد من المصلين لكنه لا يضبط أوقات الصلاة أو يلهو عنها فيحتاج إلى من يذكره فقط..
فهناك فرق كبير بين من يصلي إذا ذٌكر وبين من يرفض الصلاة ولو ذٌكر..ولعل (مرحلة التذكير)هي المرحلة الأولية للتدرج في المحافظة على الصلاة, ولكنها مرحلة قد تطول إلى سنين, ثم تأتي بعدها مرحلة الصلاة من وازع داخلي لا يحتاج إلى تذكير.
19- أيها الوالدان:
لا يعتمد أحدكم على الآخر في تربية أولادكما على الصلاة, لأن كليكما مكلف تكليفاً فردياً وسيسأله الله ماذا فعل هو؟ لا ماذا فعل الآخر؟..
فأعد للسؤال جواباً.
فبعض الآباء يقول: أمهم مهملة ويترك المهمة.
وبعض الأمهات تقول: أبوهم لا يساعدني وتضيع الأمانة ولا يعذران بهذا أمام الله.
20- احتسب الأجر من الله في: تربية ولدك على الصلاة, ودلالته على الخير, قال رسول اله صلى الله عليه وسلم: ((من دل على خير فله مثل أجر فاعله))رواه مسلم.
ترى كم مرة سيصلي ولدك في حياته؟
وكيف إذا كان عندك عدد من الأولاد؟
فكم من الحسنات ستأتيك خمس مرات يومياً؟ ناهيك عن الرواتب والنوافل.
21- في بداية تعويدك لطفلك على الصلاة يفضل أن تكون المكافأة فورية على كل فريضة يؤديها, كقطعة حلوى صغيرة مثلاً..
ثم تصبح المكافأة يومية على الفروض الخمسة مجتمعة..وعندما يبدأ ولدك بالمحافظة الذاتية على الصلاة أجعل المكافأة أسبوعية ثم شهرية حسب الوضع المناسب الذي تراه.. مع الإعتدال في المكافأة, والتذكير بأنه تكليف إلهي.
22- اربط بين حبك وبغضك لأولادك وبين محافظتهم على الصلاة, فالأحب والأقرب لقلبك هو المصلي, وتقل المحبة بقدر التهاون بالصلاة.
يفعل الكثير من الآباء ذلك في التفوق الدراسي وعدمه, والصلاة أولى.
23- عند غيابك عن ولدك أو غيابه عنك ابعث له رسالة إلى هاتفه الجوال تذكره فيها بالصلاة عند دخول وقتها بعبارات جميلة ومؤثرة.
24- أخبرهم أن الصلاة لا تسقط حتى في حالة الحرب والخوف والمرض..
علمهم صلاة الخائف, وأنه لولا أهمية الصلاة لسقطت عن الخائف والمريض, فكيف بمن في صحة وأمن..؟
25- استخدم أسلوب الحرمان أحياناً.
وهو نوعان:
عاطفي: كالقبلة والإهتمام. ومادي: كالهدية أو الذهاب به معك.
26- المدح المعتدل عند الأقارب كالأجداد, والأخوال, والأعمام, والذين في سنه, كل ذلك يشجعه على الصلاة والعمل الصالح.
27- على الوالدين مهما كانا متساهلين مع أولادهما أن يكون لهما هيبة عندما يأمران أولادهما بالصلاة وأن يتمعر وجهاهما غضباً لله إذا لاحظا التهاون فيها.
28- احضر لأولادك أشرطة (فيديو) تعليمية جذابة عن الوضوء والصلاة.
29- قم بعمل منافسة بين أبناء الجيران في المحافظة على الصلاة في المسجد, وضع مكافأة جيدة.
30- نفذ طلبات أولادك المعقولة بشرط أن يؤدوا الصلاة في أوقاتها, وأن لا يكون ذلك مطرداً.
31- اذكر لأولادك قصصاً لأشخاص يعرفونهم تاركين للصلاة كيف حياتهم؟ أخلاقهم, عدم توفيقهم.. الظلمة في وجوههم.
32- لا تشجعهم على الذهاب للمسجد فقط بل على التبكير إليه .
33- جلسة منفردة مع ولدك في غرفته أو غرفتك تذكره وترغبه بالصلاة تؤتي نتائج طيبة بإذن الله.
34- بعد بلوغ ولدك العاشرة استخدم الضرب عند الحاجة, وليكن تأديباً لا تعذيباً, وبضوابطه الشرعية. ولا تكن ممن يضرب ولده إذا عبث بأغراضه ولا يضربه إذا لم يصل.فيغضب لنفسه ولا يغضب لله.
35- دع ولدك يستفيد ويتمتع بالرحلات الجماعية التي تنظمها حلقة تحفيظ القرآن في المسجد, أو مع شباب صالحين, ليمارس المحافظة على الصلاة في أوقاتها عملياً, وليكتسب الصفات الحسنة بالإحتكاك المباشر مع الصالحين.
36- كونا أيها الأب.. أيتها الأم قدوة حسنة لأولادكما,بأن تكونا أكثر من يحافظ على الصلاة وأول من يصليها في وقتها.
37- عود أولادك على أن يذكر بعضهم بعضاً بالصلاة.. وألا يكتفي أحدهم بصلاح نفسه, بل عليه أن يفكر في صلاح إخوته خاصة والمسلمين عامة.
38- اكتب بعض الأحكام المتعلقة بتارك الصلاة في الدنيا والآخرة على ورقة بشكل جذاب وخط كبير واضح وعلقها في مكان بارز في المنزل.
39- الح على أولادك بالصلاة. وانتبه للفظة(الح)وليس مجرد أمر عادي فقط, ولتكن طريقتك مقبولة غير منفرة.
40- استخدم الإيحاء الإيجابي, قل لهأكيد تشعر بأنك سعيد لأنك صليت اليوم جميع الفروض في وقتها) ونحوه.
41- اجعل للذي يحافظ على الصلاة مكانة متميزة عندك, كأن تشاوره في بعض الأمور أو تصحبه معك.. المهم أعطه بعض الصلاحيات التي تميزه عن غيره ممن لا يحافظ على الصلاة.
42- ثابر على السؤال الدائم المستمر الذي يتكرر في اليوم عدة مرات ولا تمل فأنت مأجور, وليكن ذلك مع عبارات لطيفة محببة: هل صليت يا بني بارك الله فيك؟ هل صليت يا وردتي الله ينور قلبك؟
43- فكر في تعويد أولادك على الصلاة قبل أن تتزوج وتنجب.. نعم ابدأ من هنا.. من اختيار الزوجة الصالحة.. واختيار الزوج الصالح ليثمر هذا الزواج المبارك ذرية طيبة بإذن الله.
44- استغلال الاجتماعات العائلية لأداء الصلاة جماعة, الصغار مع الكبار.
45- دعهم يرون دموعك تنحدر من عينيك وأنت تحذرهم من النار والعذاب وتدعوهم إلى الخير والجنة, فذلك يشعرهم بصدق حديثك ويؤثر فيهم بعمق.
46- إذا كانت الأم هي التي تباشر تعويد أولادها على الصلاة, فعليك أيها الأب أن تتعاون معها, على الأقل في الفترة التي تعذر فيها شرعا ًمن الصلاة[الحيض- النفاس] لأن بعض الأمهات في هذه الفترة تنسى أن تأمر أولادها بالصلاة, فعلى الأب مسؤولية كبرى أمام الله فهو مأمور بأمرهم بالصلاة, أما إذا كان الأب غائباً فإنه يجب عليك عزيزتي الأم عدم التهاون والتكاسل عن أمر أولادك بالصلاة حتى في الأوقات التي تعذرين فيها شرعاً.. .[/align][/bor]
http://www.hanaenet.com/vb/images/welcome/18.gif
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد: فهذا الكتيب خلاصة لكتاب قد أصدرته بعنوان(تجارب للآباء والأمهات في تعويد الأولاد على الصلاة) جمعت فيه تجارب واقعية حول الموضوع...
واكتفيت هناك بسرد التجارب لتعبر عن نفسها.. أما هنا فيسرني أن أقدم عبق تلك التجارب وخلاصتها ممزوجة بالورد والريحان. ولا يفوتني أن أنبه القارىء بأنه عند ذكر كلمة(ولدك- أولادك) فإني أقصد بها الذكور والإناث) كذلك أقصد بها الصغار أحياناً والكبار أحياناً فلا تنسى ذلك والآن لنبدأ..
--------------------------------------------------------------------------------
1- إخلاصك في تعويد أولادك على الصلاة, وابتغاؤك وجه الله والدار الآخرة يفجر لديك الطاقات, ويجعلك كالجبل لا تنحني للرياح والتقلبات الجوية عند أولادك.
2- ايقظ عندهم اليقين بحضور ملك الموت في أي لحظة.
3- تعاون مع جيرانك, خذ أولادهم للمسجد أحياناً, ويأخذون أولادك للمسجد أحياناً, تعاهد أولادهم على الصلاة في المسجد أثناء غياب والدهم, ووصهم على أولادك أثناء غيابك, أو عندما يرونهم يلعبون في الشارع وقت الصلاة.
4- عندما تربي ولدك على قول الله تعالى:{ألم يعلم بأن الله يرى} فسيصلي عندما تغيب عنه. وهذا يعني أنك ستنمي عنده الرقابة الذاتية عن طريق تنمية عبادة الإخلاص لله وحده, حتى لا يصلي خوفاً منك بل حباً وتعظيماً ورغبة ورهبة لله. فلا تكن ممن يعود أولاده على مراقبته هو ويعتقد أنه يغرس المراقبة الإلهية في نفوسهم فتراهم لا يصلون إلا بحضرته وهذا مزلق خطير في التربية فاربطهم دائماً بالله وليس بك أنت.
5- لا تظهر اليأس من إصلاح ولدك أمامه فذلك يقويه على التمرد, كما أن اليأس من رحمة الله سوء ظن به سبحانه ينافي كمال التوحيد.
قال ابن القيم رحمه اللهفمن قنط من رحمته, وأيس من روحه, فقد ظن به ظن السوء).
6- درس علمي أو موعظة لأفراد العائلة يقيمها أحد الوالدين, أو أحد الأولاد الكبار من الذكور أو الإناث. مرة في الأسبوع مدة نصف ساعة, على أن يدوم عليه, فالقليل الدائم خير من الكثير المنقطع, هذا الدرس ستجده ثماراً يانعة في أولادك بإذن الله.
7- أيها الأب الغائب في(عمل..سفر..مريض في المستشفى..طلاق)تابع أولادك بالهاتف لتشعرهم بأهمية الأمر.
فبعض الآباء الموفقين عندما يسافر لعمل ونحوه يتصل بأولاده ويحادث كل واحد منهم مباشرة ويسأله عن الصلاة.
8- خوفهم من سوء الخاتمة, ورغبهم بحسن الخاتمة.
9- كن جاداً في أمرك لأولادك بالصلاة, ولا تتركهم ليصلوا أحياناً بل ألزمهم بها.
10- قدم أمور الآخرة على أمور الدنيا في جميع الأحوال والظروف ليتعود ولدك على أنه لا مجال للمنافسة بينهما. فأداء الصلاة في وقتها أهم من أداء الواجبات المدرسية. وإدراك ركعة أولى من إدراك لعبة كرة القدم, ومراعاة أوقات الصلاة أهم من مراعاة صديق أو مكالمة هاتفية أو برنامج في التلفاز.
11- الهجر إذا كان يجدي ويأتي بنتائج جيدة وإلا فلا.
12- الإتصال بالمدرسة والتعاون مع المعلمين ليبينوا باستمرار أهمية الصلاة وعقوبة تاركها, مع سؤالهم للطلاب عن المحافظة عليها فماذا يضير المعلمة أو المعلم لو سألا كل يوم ثلاثة من الطلاب على انفراد:
هل صليت الفجر اليوم؟
13- ابتع لطفلك بعض كتب التلوين المتوفرة في المكتبات والتي توضح بالصور كيفية الوضوء والصلاة عملياً وتحتوي على بعض الأذكار.
14- الإحتضان, القبلة, التربيت على الكتف, المسح على الظهر, إتصالات عاطفية, يمنحها الوالدان لأولادهما تشجيعاً على الصلاة بعد تأديتهم لها, تغني عن الآف الهدايا.
15- هل يتعبك ولدك عندما توقظه للصلاة؟
لا عليك... هناك حلول كثيرة جربها معه
* الملاطفة بالكلام.
* التربيت على ظهره ومسح رأسه.
* اذكر له خبراً ساراً حتى ينشط ويطير عنه النوم..مثل: ستذهب اليوم إلى... سيأتينا اليوم فلان, لقد نجحت في.. اتصل عليك..
* اتركه لينام ثم عد إليه بعد خمس دقائق أو ثلاث وهكذا إذا كان هناك متسع من الوقت.
* إطفاء جهاز التكييف.
* إضاءة الأنوار.
* رش رذاذ الماء على وجهه عند الحاجة.
* الدعاء:"قم شرح الله صدرك" ونحوه.
* رغب ورهب وذكر بالله كأن تقول له:"الصلاة نور لك في قبرك" "قم يا ولدي فلا يوجد إلا جنة أو نار"
* اسحب الغطاء .. وقم بهز ولدك بلطف مع النداء عليه.
* احضر لأولادك ساعة منبهة تصدر صوت الأذان.
* لا تقل: استيقظ للمدرسة, بل قل: استيقظ لصلاة الفجر.
* داعب أولادك ولاعبهم عندما توقظهم للصلاة وأنت تردد الآيات المتعلقة بالصلاة أو الأحاديث أو بعض الأناشيد. هذه الطريقة ناجحة ومجربة بشرط أن تذكرهم بالآيات والأحاديث بخشوع واستشعار لمعناها (يعني تخرج من قلبك)..
* عندما توقظ أولادك للصلاة تتبعهم حتى لا يناموا في مكان آخر.
* وضع مكافأة خاصة لمن يستيقظ أولاً.. ويصلي الأول.
* كافىء بكرم من يتابع إخوته ويوقظهم للصلاة.
* وأخيراً إذا أعيتك الحيلة فعليك بالضرب (1) لمن بلغ العاشرة, فأنت تضربهم لأنك ترحمهم أن تحترق أجسادهم في جهنم.
16- علق قلوب أولادك بالله.. بمعنى آخر أغرس مبادىء التوحيد فيهم)حب الله ورسوله.. وطاعتهما, والخوف والرجاء, والإيمان)ويساعد على ذلك التحدث معهم عن توحيد الربوبية, الألوهية, الأسماء والصفات, فالتوحيد كالرأس في الجسد وتطبيق الأوامر الشرعية لا يأتي إلا من جسد صح بالتوحيد لاسيما الصلاة فهي تحتاج إلى مصابرة وإيمان قوي.
17- لك أيها الأب هيبة في نفوس أولادك قد لا يكون للأم مثلها عند وجودك بالمنزل باشر بنفسك أمرهم بالصلاة.. ولا تجعل المهمة كاملة على الأم وحدها.
18ـ الأولاد الصغار يحتاجون عادة إلى التذكير بالصلاة عند دخول وقتها.. فعليك ألا تمل ولا تكسل عن ذلك.
لأننا نجد في الغالب أن الولد من المصلين لكنه لا يضبط أوقات الصلاة أو يلهو عنها فيحتاج إلى من يذكره فقط..
فهناك فرق كبير بين من يصلي إذا ذٌكر وبين من يرفض الصلاة ولو ذٌكر..ولعل (مرحلة التذكير)هي المرحلة الأولية للتدرج في المحافظة على الصلاة, ولكنها مرحلة قد تطول إلى سنين, ثم تأتي بعدها مرحلة الصلاة من وازع داخلي لا يحتاج إلى تذكير.
19- أيها الوالدان:
لا يعتمد أحدكم على الآخر في تربية أولادكما على الصلاة, لأن كليكما مكلف تكليفاً فردياً وسيسأله الله ماذا فعل هو؟ لا ماذا فعل الآخر؟..
فأعد للسؤال جواباً.
فبعض الآباء يقول: أمهم مهملة ويترك المهمة.
وبعض الأمهات تقول: أبوهم لا يساعدني وتضيع الأمانة ولا يعذران بهذا أمام الله.
20- احتسب الأجر من الله في: تربية ولدك على الصلاة, ودلالته على الخير, قال رسول اله صلى الله عليه وسلم: ((من دل على خير فله مثل أجر فاعله))رواه مسلم.
ترى كم مرة سيصلي ولدك في حياته؟
وكيف إذا كان عندك عدد من الأولاد؟
فكم من الحسنات ستأتيك خمس مرات يومياً؟ ناهيك عن الرواتب والنوافل.
21- في بداية تعويدك لطفلك على الصلاة يفضل أن تكون المكافأة فورية على كل فريضة يؤديها, كقطعة حلوى صغيرة مثلاً..
ثم تصبح المكافأة يومية على الفروض الخمسة مجتمعة..وعندما يبدأ ولدك بالمحافظة الذاتية على الصلاة أجعل المكافأة أسبوعية ثم شهرية حسب الوضع المناسب الذي تراه.. مع الإعتدال في المكافأة, والتذكير بأنه تكليف إلهي.
22- اربط بين حبك وبغضك لأولادك وبين محافظتهم على الصلاة, فالأحب والأقرب لقلبك هو المصلي, وتقل المحبة بقدر التهاون بالصلاة.
يفعل الكثير من الآباء ذلك في التفوق الدراسي وعدمه, والصلاة أولى.
23- عند غيابك عن ولدك أو غيابه عنك ابعث له رسالة إلى هاتفه الجوال تذكره فيها بالصلاة عند دخول وقتها بعبارات جميلة ومؤثرة.
24- أخبرهم أن الصلاة لا تسقط حتى في حالة الحرب والخوف والمرض..
علمهم صلاة الخائف, وأنه لولا أهمية الصلاة لسقطت عن الخائف والمريض, فكيف بمن في صحة وأمن..؟
25- استخدم أسلوب الحرمان أحياناً.
وهو نوعان:
عاطفي: كالقبلة والإهتمام. ومادي: كالهدية أو الذهاب به معك.
26- المدح المعتدل عند الأقارب كالأجداد, والأخوال, والأعمام, والذين في سنه, كل ذلك يشجعه على الصلاة والعمل الصالح.
27- على الوالدين مهما كانا متساهلين مع أولادهما أن يكون لهما هيبة عندما يأمران أولادهما بالصلاة وأن يتمعر وجهاهما غضباً لله إذا لاحظا التهاون فيها.
28- احضر لأولادك أشرطة (فيديو) تعليمية جذابة عن الوضوء والصلاة.
29- قم بعمل منافسة بين أبناء الجيران في المحافظة على الصلاة في المسجد, وضع مكافأة جيدة.
30- نفذ طلبات أولادك المعقولة بشرط أن يؤدوا الصلاة في أوقاتها, وأن لا يكون ذلك مطرداً.
31- اذكر لأولادك قصصاً لأشخاص يعرفونهم تاركين للصلاة كيف حياتهم؟ أخلاقهم, عدم توفيقهم.. الظلمة في وجوههم.
32- لا تشجعهم على الذهاب للمسجد فقط بل على التبكير إليه .
33- جلسة منفردة مع ولدك في غرفته أو غرفتك تذكره وترغبه بالصلاة تؤتي نتائج طيبة بإذن الله.
34- بعد بلوغ ولدك العاشرة استخدم الضرب عند الحاجة, وليكن تأديباً لا تعذيباً, وبضوابطه الشرعية. ولا تكن ممن يضرب ولده إذا عبث بأغراضه ولا يضربه إذا لم يصل.فيغضب لنفسه ولا يغضب لله.
35- دع ولدك يستفيد ويتمتع بالرحلات الجماعية التي تنظمها حلقة تحفيظ القرآن في المسجد, أو مع شباب صالحين, ليمارس المحافظة على الصلاة في أوقاتها عملياً, وليكتسب الصفات الحسنة بالإحتكاك المباشر مع الصالحين.
36- كونا أيها الأب.. أيتها الأم قدوة حسنة لأولادكما,بأن تكونا أكثر من يحافظ على الصلاة وأول من يصليها في وقتها.
37- عود أولادك على أن يذكر بعضهم بعضاً بالصلاة.. وألا يكتفي أحدهم بصلاح نفسه, بل عليه أن يفكر في صلاح إخوته خاصة والمسلمين عامة.
38- اكتب بعض الأحكام المتعلقة بتارك الصلاة في الدنيا والآخرة على ورقة بشكل جذاب وخط كبير واضح وعلقها في مكان بارز في المنزل.
39- الح على أولادك بالصلاة. وانتبه للفظة(الح)وليس مجرد أمر عادي فقط, ولتكن طريقتك مقبولة غير منفرة.
40- استخدم الإيحاء الإيجابي, قل لهأكيد تشعر بأنك سعيد لأنك صليت اليوم جميع الفروض في وقتها) ونحوه.
41- اجعل للذي يحافظ على الصلاة مكانة متميزة عندك, كأن تشاوره في بعض الأمور أو تصحبه معك.. المهم أعطه بعض الصلاحيات التي تميزه عن غيره ممن لا يحافظ على الصلاة.
42- ثابر على السؤال الدائم المستمر الذي يتكرر في اليوم عدة مرات ولا تمل فأنت مأجور, وليكن ذلك مع عبارات لطيفة محببة: هل صليت يا بني بارك الله فيك؟ هل صليت يا وردتي الله ينور قلبك؟
43- فكر في تعويد أولادك على الصلاة قبل أن تتزوج وتنجب.. نعم ابدأ من هنا.. من اختيار الزوجة الصالحة.. واختيار الزوج الصالح ليثمر هذا الزواج المبارك ذرية طيبة بإذن الله.
44- استغلال الاجتماعات العائلية لأداء الصلاة جماعة, الصغار مع الكبار.
45- دعهم يرون دموعك تنحدر من عينيك وأنت تحذرهم من النار والعذاب وتدعوهم إلى الخير والجنة, فذلك يشعرهم بصدق حديثك ويؤثر فيهم بعمق.
46- إذا كانت الأم هي التي تباشر تعويد أولادها على الصلاة, فعليك أيها الأب أن تتعاون معها, على الأقل في الفترة التي تعذر فيها شرعا ًمن الصلاة[الحيض- النفاس] لأن بعض الأمهات في هذه الفترة تنسى أن تأمر أولادها بالصلاة, فعلى الأب مسؤولية كبرى أمام الله فهو مأمور بأمرهم بالصلاة, أما إذا كان الأب غائباً فإنه يجب عليك عزيزتي الأم عدم التهاون والتكاسل عن أمر أولادك بالصلاة حتى في الأوقات التي تعذرين فيها شرعاً.. .[/align][/bor]
http://www.hanaenet.com/vb/images/welcome/18.gif
رد: تنشئة الآطفآل من خلآل القرآن الكريم وسنه نبينآ (ص)
الأربعاء أكتوبر 26, 2022 11:21 pm
http://www.hanaenet.com/vb/images/welcome/47.gif[frame="1 80"][align=center]47- فسر لأولادك الآيات التي تتحدث عن ثواب المصلين وعقاب الذين لا يصلون واشرح لهم الأحاديث المتعلقة بالموضوع نفسه. لا بد أن تفعل ذلك, من باب أداء الأمانة والبلاغ.. استخدم كتاب تفسير مختصر (2) وستكون مهمتك سهلة.
48ـ الثناء المعتدل على ولدك عندما يصلي وسيلة تربوية دعوية.. كان رسول الله عليه وسلم:يثني على أصحابه ليشجعهم على الخير، ومن ذلك قوله لأشج عبدالقيس:"إن فيك لخصلتين يحبهما الله: الحلم, والإناة" رواه مسلم.
49- احرص في كل وقت على أن تقارن لأولادك بين نعيم الجنة ونعيم الدنيا ،لتتعلق قلوبهم بالباقية ويعملوا لها.
50ـ كلما أردت أداء فريضة أطلب من أولادك أداءها في الوقت نفسه حتى تتمكن من استيعاب الجميع
51ـ كلمة (صل) وحدها لا تكفي ، فبعض الآباء يظل السنين الطوال يردد هذه العبارة على أولاده حتى يملوها دون أن يدركوا معناها..
فالولد يسأل نفسه: لماذا يريدون مني أن أصلي..؟ الصلاة متعبة.
كذلك لا تكتفي بقولك لأولادكالذي يصلي يدخل الجنة والذي لا يصلي يدخل النار).
حسناً ما الجنة؟ وما النار؟
اجعله يحب هذه ويكره تلك, نمي عنده الحافز الذاتي بالشرح المفصل لهذه الأمور بحسب عمره..
52- تحدث مع ولدك بلغة عاطفية جياشةأنا أحبك كثيراً وأخاف عليك من النار..لن تجد من ينصح لك مثلي فأنت قطعة من كبدي ولن يهون علي أن تعذب في النار,أنا أريدك في الجنة معي إن شاء الله ولن أتركك أبداً لتكون حطب جهنم).
53- إذا شارف ولدك على السابعة من عمره فذكره بقرب موعد أمره بالصلاة لتهيئه نفسياً مما ييسر مهمتك فيما بعد.
54- استغل الأسئلة الموجهة لك من أولادك عن اليوم الآخر بربط الفلاح والنجاة في ذلك اليوم بالمحافظة على الصلاة في هذه الأيام.
55- التوازن والإعتدال بيت الترغيب والترهيب, فلا يطغى أحدهما على الآخر.
56- يجب أن نصبغ حياتنا وحياة أولادنا صبغة ربانية نتعود ونعود أبناءنا فيها على العبودية الحقة لله عز وجل.. لذلك علينا أن نغرس في نفوسهم منذ الصغر الإيمان بالآثار المترتبة على أداء أوترك العبادات, ذلك بأن تخبر أولادك بأن من ترك الصلاة فهو عرضة للعقوبة الإلهية, وأن للمعاصي آثاراً في الدنيا قبل الآخرة.. وأن من أسباب حلاوة الحياة وتيسير الأمور والتوفيق والنجاح العمل بالطاعات لاسيما الحفاظ على الصلوات.
57- بين لأولادك نعم الله عليهم حدثهم كثيراً عنها وبالتفصيل.. حاول أن تلفت نظرهم إلى النعم التي لا ينتبه إليها الإنسان عادة وما أكثرها ثم بين لهم أن هذه النعم تستوجب منا شكرها بعبادة المنعم والصلاة له.. إجعلهم يحبون هذا المنعم..
اذكر لهم شواهد من الواقع تدل على عظمة الله واستحقاقه للعبادة: أي من واقع الولد والبنت ومن واقع الحياة عموماً, مثال: من أعطاك نعمة الأم والأب وجعل فلانة يتيمة؟
ومن أعطاك نعمة المشي على الأقدام وجعل فلاناً مقعداً؟
ومن أعطاك نعمة الأمن وجعل البلد الآخر يعيش الحروب والخوف سنين طويلة؟
58- قل لولدك: الصلاة تميزك عن الكفار فليس إلا كافر أو مسلم وليس هناك وسط بينهما فأنت إما هذا وأما ذاك فاختر لنفسك.
59- اشكر ولدك عندما يؤدي الصلاة دون أن يُذكره أحد.
60- تأكد من وضوئهم للصلاة وتابعهم عليه, وأعد على مسامعهم قول رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لا صلاة لمن لا وضوء له"(3)
61- الشيء الذي يحبه ولدك أخبره بأن في الجنة مثله أضعافاً وأن اللذة هناك أكمل,بل الذي في الجنة أفضل منه.
62- على الأم أن تخبر ابنتها أن للمعصية ظلمة تظهر على الوجه وإن كانت بيضاء البشرة حتى لو وضعت كيلو من مساحيق التجميل.. وأن نور الطاعة يظهر على الوجه وإن كانت بشرتها سمراء, فهذه الأمور لا علاقة لها بلون البشرة, ولا يستطيع الإنسان أن يخفيها فهي تظهر لكل ذي بصيرة.
63- جاهدهم على الصلاة كما تجاهدهم على الدراسة.. بل أعظم.
64- إرو لهم القصص الهادفة عن: حسن وسوء الخاتمة- ترك الصلاة- الحفاظ عليها.. ولتكن بعض القصص عن السلف وبعضها معاصراً.
65- ردد هذه الآيات على أولادك في الأحوال المختلفة التي تأمرهم فيها بالصلاة: {وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ }
{حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ }البقرة238
{قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّى * وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى }الأعلى14ـ15
{وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ }البقرة43
{يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ }لقمان17
{وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً} الأحزاب33
{وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ }هود114
{وَجَعَلَنِي مُبَارَكاً أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيّاً} مريم31
{فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ{4} الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ{5}الماعون:4-5.
66- إذا أردت أيتها الأم الذهاب لمناسبة ما بصحبة ابنتك وتأخرت ابنتك في اللباس فلا تقولي لها: صلي بسرعة تأخرنا, بل قولي: اسرعي في اللباس ولا تسرعي في الصلاة.. ولا توبخي أحد من أولادك أخرك عن موعدك بسبب الصلاة بل اطلبي منه أن يصليها في أول وقتها فقط.
67- أكثر من الحديث عن أهمية الصلاة عند الله, وعن اليوم الآخر, والجنة والنار, وأركان الإيمان الستة عموماً.
68- الدعاء أحيا الله به قلوباً فادع لولدك ولا تدع ُعليه.. ادعُ له في ظهر الغيب, وأمامه أحياناً.
69- ليحتوي قلبك على الحب الحقيقي لأولادك[الحب في الله] الذي يجعلك تدلهم على طريق الجنة وتأخذهم بأيدهم إليه وتحميهم من طريق النار وتدفعهم عنها.
70- توكل على الله وأحسن الظن به في إكمال ما بدأت به, ونجاح ما سعيت إليه, وأن يبلغك المقصود ويصلح ذريتك.
71- اتعب خمس سنوات وارتح باقي عمرك, واسعد بصلاح أولادك إذا عودتهم في سن مبكرة على الصلاة والأعمال الصالحة, لاسيما النشىء الأول منهم.
72- علم أولادك قصار السور وفسرها لهم ليفهموها ويحفظوها ثم يصلوا بها.
73- اشتري لبنياتك الصغيرات خماراً وسجادة لتشجيعهن على الصلاة.
74- تخيل أولادك يتقلبون في النار..
وأولاد فلان يتقلبون في الجنة..
فإن كنت ذا قلب رحيم فلن تتركهم ليحدث ذلك.. أما صاحب الرحمة الكاذبة فسيرحمهم من البرد.. والحر.. وإنقطاع لذة النوم, ولن يوقظهم للصلاة أو يأمرهم بها في الأوضاع الشاقة, وهو بذلك يتركهم لأعظم عذاب.. ولو كان صادقاً لرحمهم من جهنم.. فأين حبك لأولادك؟
75- فاوت بين أولادك عند استخدامك العتاب أو العقاب ليتناسب مع نفسية ونوعية ولدك الذي تتعامل معه, فالعتاب أو العقاب الذي يصلح مع(هدى) قد لا يصلح مع(عمر).
76- اعن أولادك على أداء الصلاة في وقتها:
(أ) لا تجعل تناول طعام الغداء وقت صلاة الظهر أو العصر.
(ب) لا تجعل تناول طعام العشاء وقت صلاة العشاء, بل قدم أو أخر.
(ج) عند اختيارك لمنزلك احرص على أن يكون بجواره مسجد.
(د) وفر لهم الماء الساخن وقت البرد وكذلك التدفئة المناسبة..
(ه) إمنحهم الوقت الكافي للنوم, لا أن ينام أحدهم قبل الصلاة بقليل ثم لا يستطيع الإستيقاظ لها.
مثال: بعض الأمهات تنوم أولادها الصغار المميزين قبل صلاة العشاء من أجل الدراسة
وبعض الأولاد يتناول طعام الغداء قبل صلاة العصر بقليل ثم ينام عن الصلاة.
فاحرص ألا ينام أولادك إلا بعد أداء الفريضة لاسيما إذا اقترب وقتها.
77- حاول أن تحملهم مسؤولية أنفسهم في العبادات, كأن تردد على مسامعهم عبارات من نوع: " أنا أمرتك بالصلاة, وأنت سوف تحاسب عليها أمام الله, أنا خائف عليك من النار وأتمنى أن تدخل الجنة فاختر لنفسك أي الطريقين تريد..؟".
78- إرو لولدك ما سمعته في المحاضرات التي ذهبت إليها, وما قرأته في الكتب التي يراك تقرأها.. والأشرطة التي يراك تسمعها. مما يتعلق بالصلاة واليوم الآخر عموماً.
مثال:
* (اليوم قال لنا الشيخ في المحاضرة عن عذاب القبر كذا وكذا..)
* (عندما قرأت هذا الكتاب اطلعت على معلومة جديدة عن ثمرات الصلاة وهي كذا وكذا..)
* (في هذا الشريط سمعت قصة مؤثرة عن تارك الصلاة تقول كذا وكذا..).[/align][/frame]
http://www.hanaenet.com/vb/images/welcome/18.gif
48ـ الثناء المعتدل على ولدك عندما يصلي وسيلة تربوية دعوية.. كان رسول الله عليه وسلم:يثني على أصحابه ليشجعهم على الخير، ومن ذلك قوله لأشج عبدالقيس:"إن فيك لخصلتين يحبهما الله: الحلم, والإناة" رواه مسلم.
49- احرص في كل وقت على أن تقارن لأولادك بين نعيم الجنة ونعيم الدنيا ،لتتعلق قلوبهم بالباقية ويعملوا لها.
50ـ كلما أردت أداء فريضة أطلب من أولادك أداءها في الوقت نفسه حتى تتمكن من استيعاب الجميع
51ـ كلمة (صل) وحدها لا تكفي ، فبعض الآباء يظل السنين الطوال يردد هذه العبارة على أولاده حتى يملوها دون أن يدركوا معناها..
فالولد يسأل نفسه: لماذا يريدون مني أن أصلي..؟ الصلاة متعبة.
كذلك لا تكتفي بقولك لأولادكالذي يصلي يدخل الجنة والذي لا يصلي يدخل النار).
حسناً ما الجنة؟ وما النار؟
اجعله يحب هذه ويكره تلك, نمي عنده الحافز الذاتي بالشرح المفصل لهذه الأمور بحسب عمره..
52- تحدث مع ولدك بلغة عاطفية جياشةأنا أحبك كثيراً وأخاف عليك من النار..لن تجد من ينصح لك مثلي فأنت قطعة من كبدي ولن يهون علي أن تعذب في النار,أنا أريدك في الجنة معي إن شاء الله ولن أتركك أبداً لتكون حطب جهنم).
53- إذا شارف ولدك على السابعة من عمره فذكره بقرب موعد أمره بالصلاة لتهيئه نفسياً مما ييسر مهمتك فيما بعد.
54- استغل الأسئلة الموجهة لك من أولادك عن اليوم الآخر بربط الفلاح والنجاة في ذلك اليوم بالمحافظة على الصلاة في هذه الأيام.
55- التوازن والإعتدال بيت الترغيب والترهيب, فلا يطغى أحدهما على الآخر.
56- يجب أن نصبغ حياتنا وحياة أولادنا صبغة ربانية نتعود ونعود أبناءنا فيها على العبودية الحقة لله عز وجل.. لذلك علينا أن نغرس في نفوسهم منذ الصغر الإيمان بالآثار المترتبة على أداء أوترك العبادات, ذلك بأن تخبر أولادك بأن من ترك الصلاة فهو عرضة للعقوبة الإلهية, وأن للمعاصي آثاراً في الدنيا قبل الآخرة.. وأن من أسباب حلاوة الحياة وتيسير الأمور والتوفيق والنجاح العمل بالطاعات لاسيما الحفاظ على الصلوات.
57- بين لأولادك نعم الله عليهم حدثهم كثيراً عنها وبالتفصيل.. حاول أن تلفت نظرهم إلى النعم التي لا ينتبه إليها الإنسان عادة وما أكثرها ثم بين لهم أن هذه النعم تستوجب منا شكرها بعبادة المنعم والصلاة له.. إجعلهم يحبون هذا المنعم..
اذكر لهم شواهد من الواقع تدل على عظمة الله واستحقاقه للعبادة: أي من واقع الولد والبنت ومن واقع الحياة عموماً, مثال: من أعطاك نعمة الأم والأب وجعل فلانة يتيمة؟
ومن أعطاك نعمة المشي على الأقدام وجعل فلاناً مقعداً؟
ومن أعطاك نعمة الأمن وجعل البلد الآخر يعيش الحروب والخوف سنين طويلة؟
58- قل لولدك: الصلاة تميزك عن الكفار فليس إلا كافر أو مسلم وليس هناك وسط بينهما فأنت إما هذا وأما ذاك فاختر لنفسك.
59- اشكر ولدك عندما يؤدي الصلاة دون أن يُذكره أحد.
60- تأكد من وضوئهم للصلاة وتابعهم عليه, وأعد على مسامعهم قول رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لا صلاة لمن لا وضوء له"(3)
61- الشيء الذي يحبه ولدك أخبره بأن في الجنة مثله أضعافاً وأن اللذة هناك أكمل,بل الذي في الجنة أفضل منه.
62- على الأم أن تخبر ابنتها أن للمعصية ظلمة تظهر على الوجه وإن كانت بيضاء البشرة حتى لو وضعت كيلو من مساحيق التجميل.. وأن نور الطاعة يظهر على الوجه وإن كانت بشرتها سمراء, فهذه الأمور لا علاقة لها بلون البشرة, ولا يستطيع الإنسان أن يخفيها فهي تظهر لكل ذي بصيرة.
63- جاهدهم على الصلاة كما تجاهدهم على الدراسة.. بل أعظم.
64- إرو لهم القصص الهادفة عن: حسن وسوء الخاتمة- ترك الصلاة- الحفاظ عليها.. ولتكن بعض القصص عن السلف وبعضها معاصراً.
65- ردد هذه الآيات على أولادك في الأحوال المختلفة التي تأمرهم فيها بالصلاة: {وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ }
{حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ }البقرة238
{قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّى * وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى }الأعلى14ـ15
{وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ }البقرة43
{يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ }لقمان17
{وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً} الأحزاب33
{وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ }هود114
{وَجَعَلَنِي مُبَارَكاً أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيّاً} مريم31
{فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ{4} الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ{5}الماعون:4-5.
66- إذا أردت أيتها الأم الذهاب لمناسبة ما بصحبة ابنتك وتأخرت ابنتك في اللباس فلا تقولي لها: صلي بسرعة تأخرنا, بل قولي: اسرعي في اللباس ولا تسرعي في الصلاة.. ولا توبخي أحد من أولادك أخرك عن موعدك بسبب الصلاة بل اطلبي منه أن يصليها في أول وقتها فقط.
67- أكثر من الحديث عن أهمية الصلاة عند الله, وعن اليوم الآخر, والجنة والنار, وأركان الإيمان الستة عموماً.
68- الدعاء أحيا الله به قلوباً فادع لولدك ولا تدع ُعليه.. ادعُ له في ظهر الغيب, وأمامه أحياناً.
69- ليحتوي قلبك على الحب الحقيقي لأولادك[الحب في الله] الذي يجعلك تدلهم على طريق الجنة وتأخذهم بأيدهم إليه وتحميهم من طريق النار وتدفعهم عنها.
70- توكل على الله وأحسن الظن به في إكمال ما بدأت به, ونجاح ما سعيت إليه, وأن يبلغك المقصود ويصلح ذريتك.
71- اتعب خمس سنوات وارتح باقي عمرك, واسعد بصلاح أولادك إذا عودتهم في سن مبكرة على الصلاة والأعمال الصالحة, لاسيما النشىء الأول منهم.
72- علم أولادك قصار السور وفسرها لهم ليفهموها ويحفظوها ثم يصلوا بها.
73- اشتري لبنياتك الصغيرات خماراً وسجادة لتشجيعهن على الصلاة.
74- تخيل أولادك يتقلبون في النار..
وأولاد فلان يتقلبون في الجنة..
فإن كنت ذا قلب رحيم فلن تتركهم ليحدث ذلك.. أما صاحب الرحمة الكاذبة فسيرحمهم من البرد.. والحر.. وإنقطاع لذة النوم, ولن يوقظهم للصلاة أو يأمرهم بها في الأوضاع الشاقة, وهو بذلك يتركهم لأعظم عذاب.. ولو كان صادقاً لرحمهم من جهنم.. فأين حبك لأولادك؟
75- فاوت بين أولادك عند استخدامك العتاب أو العقاب ليتناسب مع نفسية ونوعية ولدك الذي تتعامل معه, فالعتاب أو العقاب الذي يصلح مع(هدى) قد لا يصلح مع(عمر).
76- اعن أولادك على أداء الصلاة في وقتها:
(أ) لا تجعل تناول طعام الغداء وقت صلاة الظهر أو العصر.
(ب) لا تجعل تناول طعام العشاء وقت صلاة العشاء, بل قدم أو أخر.
(ج) عند اختيارك لمنزلك احرص على أن يكون بجواره مسجد.
(د) وفر لهم الماء الساخن وقت البرد وكذلك التدفئة المناسبة..
(ه) إمنحهم الوقت الكافي للنوم, لا أن ينام أحدهم قبل الصلاة بقليل ثم لا يستطيع الإستيقاظ لها.
مثال: بعض الأمهات تنوم أولادها الصغار المميزين قبل صلاة العشاء من أجل الدراسة
وبعض الأولاد يتناول طعام الغداء قبل صلاة العصر بقليل ثم ينام عن الصلاة.
فاحرص ألا ينام أولادك إلا بعد أداء الفريضة لاسيما إذا اقترب وقتها.
77- حاول أن تحملهم مسؤولية أنفسهم في العبادات, كأن تردد على مسامعهم عبارات من نوع: " أنا أمرتك بالصلاة, وأنت سوف تحاسب عليها أمام الله, أنا خائف عليك من النار وأتمنى أن تدخل الجنة فاختر لنفسك أي الطريقين تريد..؟".
78- إرو لولدك ما سمعته في المحاضرات التي ذهبت إليها, وما قرأته في الكتب التي يراك تقرأها.. والأشرطة التي يراك تسمعها. مما يتعلق بالصلاة واليوم الآخر عموماً.
مثال:
* (اليوم قال لنا الشيخ في المحاضرة عن عذاب القبر كذا وكذا..)
* (عندما قرأت هذا الكتاب اطلعت على معلومة جديدة عن ثمرات الصلاة وهي كذا وكذا..)
* (في هذا الشريط سمعت قصة مؤثرة عن تارك الصلاة تقول كذا وكذا..).[/align][/frame]
http://www.hanaenet.com/vb/images/welcome/18.gif
رد: تنشئة الآطفآل من خلآل القرآن الكريم وسنه نبينآ (ص)
الأربعاء أكتوبر 26, 2022 11:21 pm
http://www.hanaenet.com/vb/images/welcome/47.gif[bor=FF0000][align=center]79-- " العمل الميداني" اجمع الأقارب المحيطين بك ومعهم أولادك علمهم الوضوء عملياً وفي يوم آخر علمهم الصلاة عملياً. وفي يوم آخر صل بهم جماعة..
قم بعمل مسابقة في تطبيق الصلاة الصحيحة عملياً.. ثم قم أيضاً بعمل مسابقة شفهية في مسائل فقهية بسيطة تتعلق بالوضوء والصلاة.
إن البرامج العملية تثمر التعليم السريع إضافة إلى عدم نسيان المعلومة.
80- أوجد بين أولادك روح التنافس في العبادات, وعمل الخيرات عموماً, وإقامة الصلاة خصوصاً.
81- احضر لأولادك الكتب والأشرطة التي تتحدث عن: أسماء الله وصفاته. حكم تارك الصلاة, القبر, الجنة, النار, كما أن بعض الكتيبات التي تحتوي على صور توضح طريقة تغسيل الميت وتكفينه ومنظر القبر واللحد, هذه كلها من محركات القلوب التي تدفع ولدك للصلاة.
82- لا تتهاون في أمر ولدك بالصلاة في الأحوال المختلفة عندما يكون(خارج المنزل- أو مريض- في سفر- في زيارة- أيام الإختبارات- أيام الإجازة والسهر- إذا نام عند أقاربه).
83- قبل دخول وقت الصلاة بعشرين دقيقة اطلب من أولادك أن يستعدوا للصلاة. حتى يعتادوا على إدراك تكبيرة الإحرام. وبالتالي لا يكون فوات الركعة والركعتين أمراً هيناً على أنفسهم.
84- استعن-بعد الله- بكل من تجب عليه الصلاة ممن يسكن معك في منزلك مثل:[الجد, الجدة, العم, العمة, الخادم.. ونحوهم] كي يساهموا بدورهم في حث أولادك على الصلاة.
85- قد تودين أيتها الأم أن تذهبي لحفلة زفاف مع ابنتك الشابة ولكنها تفاجئك بأن وضوءها قد انتقض بعد قضائها وقتاً طويلاً في وضع مساحيق التجميل على وجهها ولم تصل العشاء بعد بينما قد تأخرت عن حضور حفل الزفاف. ما موقفك؟
بكل رحابة صدر وبدون تذمر أطلبي من ابنتك أن تغسل وجهه وتتوضأ لتصلي حتى ولو تأخرتم, واحذري أن تقولي لابنتك: صلي إذا رجعنا(أي بعد خروج وقت الصلاة) فتنطبق عليها الآية:{ فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ{4} الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ{5} الماعون:4-5. وانتبهي أنت أيضاً لأنك أمرت بمعصية.
فلا تحرقي نفسك وابنتك بالنار من أجل حفلة.
86- اطلب من ولدك الكبير(ذكر- أنثى) أن يقوم بتشجيع إخوته على الصلاة, لأن تأثيره عليهم قد يكون أبلغ من تأثيرك أحياناً.
87- تابع صلاة الطفل الذي يأتيكم زائراً, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه"(4) وأنت لاشك تحب أن يصلي ولدك, فأحب ذلك لأولاد المسلمين.
88- وظف رغبة طفلك في تقليد الكبار بأن تعوده على الصلاة والعبادات الأخرى, كتلاوة القرآن, والصدقة, وأداء العمرة...إلخ.
89- قل لأولادك: كما أن الكبير يأمر الصغير بالصلاة فعلى الصغير أيضاً أن يذكر الكبير بالصلاة إذا تهاون فيها, وإن أمرهم لبعضهم بالصلاة داخل في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهي عبادة عظيمة يؤجرون عليها.
90- كثير من الأمهات لم يمنعهن غياب الأب(وفاة- طلاق- سفر- ظروف عمل) من تعويد أولادهن على الصلاة والإحتجاج بغياب الأب, لأنهن يعلمن أنهن مسؤولات عن أولادهن سواء كان الأب موجوداً أم غائباً.. كذلك على الآباء أن يعلموا ذلك عند غياب الأمهات (وفاة- طلاق- مرض- ظروف عمل).
91- ابحث أنت لهم عن الصحبة الطيبة واجعلهم يجالسون الأخيار.
فالأم عندما تعلم أن آل فلان عندهم بنات في عمر بناتها ملتزمات بشرع الله, فلتكثر من زيارتهن بصحبة بناتها ولتدعوهن إلى بيتها باستمرار, والأب أيضاً يفعل الشيء نفسه لأولاده الذكور.
92- كن ذا عزيمة.. ولا تتردد.. وحافظ على همتك عالية, ففي النهاية ستنجح - بإذن الله- في تعويد أولادك على الصلاة ولا تنس أنك في جهاد: أي تعب ومشقة مأجور عليهما, فلا تتكاسل أو تيأس فالناس كلهم يجاهدون في أولادهم والله معك.[/align][/bor]
قم بعمل مسابقة في تطبيق الصلاة الصحيحة عملياً.. ثم قم أيضاً بعمل مسابقة شفهية في مسائل فقهية بسيطة تتعلق بالوضوء والصلاة.
إن البرامج العملية تثمر التعليم السريع إضافة إلى عدم نسيان المعلومة.
80- أوجد بين أولادك روح التنافس في العبادات, وعمل الخيرات عموماً, وإقامة الصلاة خصوصاً.
81- احضر لأولادك الكتب والأشرطة التي تتحدث عن: أسماء الله وصفاته. حكم تارك الصلاة, القبر, الجنة, النار, كما أن بعض الكتيبات التي تحتوي على صور توضح طريقة تغسيل الميت وتكفينه ومنظر القبر واللحد, هذه كلها من محركات القلوب التي تدفع ولدك للصلاة.
82- لا تتهاون في أمر ولدك بالصلاة في الأحوال المختلفة عندما يكون(خارج المنزل- أو مريض- في سفر- في زيارة- أيام الإختبارات- أيام الإجازة والسهر- إذا نام عند أقاربه).
83- قبل دخول وقت الصلاة بعشرين دقيقة اطلب من أولادك أن يستعدوا للصلاة. حتى يعتادوا على إدراك تكبيرة الإحرام. وبالتالي لا يكون فوات الركعة والركعتين أمراً هيناً على أنفسهم.
84- استعن-بعد الله- بكل من تجب عليه الصلاة ممن يسكن معك في منزلك مثل:[الجد, الجدة, العم, العمة, الخادم.. ونحوهم] كي يساهموا بدورهم في حث أولادك على الصلاة.
85- قد تودين أيتها الأم أن تذهبي لحفلة زفاف مع ابنتك الشابة ولكنها تفاجئك بأن وضوءها قد انتقض بعد قضائها وقتاً طويلاً في وضع مساحيق التجميل على وجهها ولم تصل العشاء بعد بينما قد تأخرت عن حضور حفل الزفاف. ما موقفك؟
بكل رحابة صدر وبدون تذمر أطلبي من ابنتك أن تغسل وجهه وتتوضأ لتصلي حتى ولو تأخرتم, واحذري أن تقولي لابنتك: صلي إذا رجعنا(أي بعد خروج وقت الصلاة) فتنطبق عليها الآية:{ فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ{4} الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ{5} الماعون:4-5. وانتبهي أنت أيضاً لأنك أمرت بمعصية.
فلا تحرقي نفسك وابنتك بالنار من أجل حفلة.
86- اطلب من ولدك الكبير(ذكر- أنثى) أن يقوم بتشجيع إخوته على الصلاة, لأن تأثيره عليهم قد يكون أبلغ من تأثيرك أحياناً.
87- تابع صلاة الطفل الذي يأتيكم زائراً, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه"(4) وأنت لاشك تحب أن يصلي ولدك, فأحب ذلك لأولاد المسلمين.
88- وظف رغبة طفلك في تقليد الكبار بأن تعوده على الصلاة والعبادات الأخرى, كتلاوة القرآن, والصدقة, وأداء العمرة...إلخ.
89- قل لأولادك: كما أن الكبير يأمر الصغير بالصلاة فعلى الصغير أيضاً أن يذكر الكبير بالصلاة إذا تهاون فيها, وإن أمرهم لبعضهم بالصلاة داخل في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهي عبادة عظيمة يؤجرون عليها.
90- كثير من الأمهات لم يمنعهن غياب الأب(وفاة- طلاق- سفر- ظروف عمل) من تعويد أولادهن على الصلاة والإحتجاج بغياب الأب, لأنهن يعلمن أنهن مسؤولات عن أولادهن سواء كان الأب موجوداً أم غائباً.. كذلك على الآباء أن يعلموا ذلك عند غياب الأمهات (وفاة- طلاق- مرض- ظروف عمل).
91- ابحث أنت لهم عن الصحبة الطيبة واجعلهم يجالسون الأخيار.
فالأم عندما تعلم أن آل فلان عندهم بنات في عمر بناتها ملتزمات بشرع الله, فلتكثر من زيارتهن بصحبة بناتها ولتدعوهن إلى بيتها باستمرار, والأب أيضاً يفعل الشيء نفسه لأولاده الذكور.
92- كن ذا عزيمة.. ولا تتردد.. وحافظ على همتك عالية, ففي النهاية ستنجح - بإذن الله- في تعويد أولادك على الصلاة ولا تنس أنك في جهاد: أي تعب ومشقة مأجور عليهما, فلا تتكاسل أو تيأس فالناس كلهم يجاهدون في أولادهم والله معك.[/align][/bor]
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى